دافع وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، عن الجهود التي تبذلها حكومة بلاده لتحسين العلاقات مع المغرب. وأشار المسؤول الإسباني أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإسباني، إلى أن تحسن العلاقات مع الرباط، قد أفاد جزر الكناري والأندلس وسبتة ومليلية. وشدد الوزير الإسباني في رده على انتقادات نواب من تيارات معروفة بموالاتها لأطروحة البوليساريو، على أن العلاقة الطيبة مع المغرب الذي تشترك إسبانيا معه الحدود، هي "سياسة دولة" ينبغي للمعارضة أن تصاحب الحكومة فيها، موبخًا إياها لعدم تقديم "سياسة بديلة" في هذا الصدد. وبخصوص الموقف من نزاع الصحراء، أكد رئيس الدبلوماسية الإسبانية أن إسبانيا "مقتنعة بالمركزية المطلقة للأمم المتحدة" في حل نزاع الصحراء. وقال ألباريس "دعونا لا نخلط بين دور إسبانيا ودور الأممالمتحدة"، مشددا على أن الأممالمتحدة هي التي يجب أن تطرح الحل على الطاولة، وأن ما يتعين على إسبانيا أن تفعله هو تقديم كل ما بوسعها من دعم. وشدد ألباريس على أن حكومة بلاده تدعم جهود الأممالمتحدة الهادفة إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي، مذكرا بأنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومبعوثه الخاص للصحراء ستافان دي ميستورا، بأنهم سيحصلون على دعم مدريد لحل النزاع المستمر منذ أكثر من نصف قرن.