علمت "كود" من مصدر مطلع أن الوفد البرلماني المغربي لي غايشارك في الدورة ال17 لمجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالجزائر، وصل مساء اليوم للجزائر بعد رحلة غير مباشرة عبر مطار كازا بطيارة فرنسية. الوفد البرلماني لي فيه امين حزب معارض هو محمد اوزين امين عام حزب الحركة الشعبية وفي نفس الوقت عضو مكتب مجلس النواب، وصل بيخير للدزاير. معطيات توصلت بها "كود" تفيد بأن الوفد البرلماني فيه كفاءات شابة وضابطة امورها، توصلت بجميع التوجيهات باش يديرو الاحتياط اللازم خصوصا فيما يتعلق بحقوق اللاجئين باش ما يكونش تسييس من الطرف الجزائري للقضية الفلسطينية ويشبهوها بقضية الصحراء. الدزاير كتعتبر الصحراويين في تندوف لاجئين، والمغرب كيعتبرهم محتجزين. هادشي يقدر ينوض صداع فاللجان ديال منظمة التعاون الاسلامي. الوفد البرلماني المكون من 6 برلمانيين (3 فمجلس النواب و3 فمجلس المستشارين) غايكون مرافق بفريق إداري. المغرب لي كيترأس لجنة القدس (اللجنة عضو فمنظمة التعاون الاسلامي) عندو مكانة خاصة داخل هاد هاد المنظمة، واخا الجزائر كتحاول تحفر ليه وتولي هي تزعم الدفاع عن القضية الفلسطينية. كاينا مخاوف تخلط من جديد الجزائر بين قضية فلسطين وقضية الصحراء، خصوصا وأن اخير تصريح للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أكد بلي جوج قضايا مهم فالدبلوماسية الجزائرية الأولى فلسطين والثانية قضية الصحراء. يشار بلي وافق البرلمان المغربي بغرفتيه، وافق يشارك في الدورة ال17 لمجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لي غاتكون منظمة فالجزائر، باش ما يخلي الكرسي الفارغ واخا الحدود الجوية مسدودة بين البلدين. "كود" حصلت على وثيقة تؤكد بأن الوفد المغرب غايمشي فطيارة فرنسية وغايمشي لفرنسا عاد يتوجه نحو الجزائر. رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب توصل بدعوة للمشاركة، وبعدما تشاور مع السلطات المعنية بكل ما هو دبلوماسي، وافق على قبول دعوة المشاركة فهاد التظاهرة اللي كتنظمها منظمة التعاون الاسلامي، لي فيها تركياوايران والسعودية وغيرها من الدول الافريقية والعربية. التظاهرة ديال منظمة التعاون التسلامي غاتكون ما بين 26 يناير و 31 يناير الجاري، بمشاركة الوفد المغربي لي فيه ممثلي عن أحزاب في الشعب داخل مجلسي النواب والمستشارين. دبا اللي كاين هو ان المغرب رفض سياسة المقعد الفارغ واخا منظمة التعاون الاسلامي باغي يتحكم فيها محور الممانعة أو المحور ديال ايرانوتركيا والدزاير، فالمقابل يضربو محور التطبيع مع اسرائيل بقيادة المغرب والامارات وبصورة أقل السعودية. هاد التظاهرة واخا معندها تا معنى سوى كثرة البلاغات والهضرة، ولكن الرباط بغات تحافظ على مكانتها القوية في علاقاتها مع باقي الدول الافريقية والعربية خصوصا فيما يتعلق بالتعامل مع القضية الفلسطينية.