الرئيس الأمريكي جو بادين، أصدر قرارو لوزير الدفاع، لويد أوستن، بإعداد خطة طارئة لإنشاء قاعدة صناعية عسكرية أمريكية في الجنوب المغربي، وذلك في رد مباشر على المحاولات الروسية الجادة لبناء قاعدة عسكرية لها في الجزائر. هاد الشي اللي كتبات "نيويورك ديلي نيوز" وقالت الجريدة إن "الخطة الطارئة نوقشت الشهر الماضي بين الرئيس جو بايدين ووزير دفاعه، في سياق وضع خطط استراتيجية عسكرية أمريكية عالمية، لا سيما وأن واشنطنوالرباط تتمتعان بعلاقات جيدة على كافة المستويات، خاصة في الأعوام الأخيرة بعدما قررت الإدارة الأمريكية السابقة التوقيع على اعتراف أمريكي صريح بسيادة المملكة على كامل أراضيها جنوبا". وفي السياق وبحسب موقع "ميدل إيست مونيتور" طلب بايدن من أوستن الضغط على وزارة الدفاع الأمريكية لتسهيل الجوانب اللوجستية والقانونية لاستثمارات صناعة الدفاع الأمريكية في المغرب، حيث يبحث بايدن من وراء ذلك إلى تعزيز دور الرباط الريادي في مكافحة الإرهاب ودمجها في المعادلة العسكرية الدولية من خلال تطوير قدراتها العسكرية الفنية. الخطة الأمريكية لناء قاعدة عسكرية في المغرب، تأتي بعدما تلقى بايدن قبل اجتماعه مع أوستن تقريراً مفصلاً من مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز حول توسع نفوذ روسيا في إفريقيا، بما في ذلك زيمبابوي والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى والجزائر ودول الساحل والصحراء. وفي تقرير لوكالة المخابرات المركزية، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يدعم بقوة النظام الجزائري عسكريًا وسياسيًا فحسب، بل يناقش الكرملين أيضًا إنشاء قاعدة لوجستية كبيرة من شأنها أن تمنحها منفذاً هاماً للدول الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، ما تعتبره الوكالة تهديدا "لمصالح واشنطن والحلفاء".