كشفت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، عن اتفاق ضمني أبرم وراء الكواليس، بين مركبات الحكومة الإسرائيلية المرتقبة، موازٍ للاتفاقات الائتلافية. وفي وقت تنص فيه الاتفاقيات الائتلافية، على تنفيذ سياسة يمينية مشددة، كضم أراضٍ في الضفة الغربية، وتشديد قواعد الاشتباك، ودعوة أطراف إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، فإن الاتفاق الضمني الموازي، يُجمّد هذه الخطوات، ويفرض تراجعا للعقيدة اليمينية، خطوة إلى الوراء. ويهدف الاتفاق الضمني، إلى السماح لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بتوسيع اتفاقات إبراهيم، والتوصل إلى اتفاق تاريخي، مع المملكة العربية السعودية. والدافع من وراء الاتفاق، عدم تخريب جهود نتنياهو، بشأن تطلعاته بإقامة تطبيع مع السعودية. وقال التلفزيون من مصادره، إن أقصى اليمين: سموتريتش وبن غفير، يتفهمان الوضع، ومستعدان للاكتفاء بميزانيات لتعزيز ظروف ناخبيهم من المستوطنين، والتنازل عن حلم وضع العلم الإسرائيلي على الحرم القدسي الشريف، وضم أراضٍ في الضفة الغربية، ليتسنى لنتنياهو، دفع العلاقات قدما مع السعودية. ويعد الاتفاق مع السعودية، أحد الأهداف الرئيسية لنتنياهو، والذي كان أيضًا جزءًا من حملته الانتخابية، خاصةً أنه قاد اتفاقيات إبراهيم التاريخية. ونقل التقرير عن مقربين من نتنياهو قولهم، إنه متفائل جدًا، بشأن فرص التوصل إلى مثل هذا الاتفاق. وتكهّن التقرير، برؤية تحول إلى التشدد في الحياة اليومية، دون اتخاذ خطوات جذرية، على المستوى الدولي.