نشرات يومية لوموند الفرنسية، مؤخرا، ملف حول العلاقات بين المغرب وفرنسا تحت عنوان "بين المغرب وفرنسا.. خيبة الأمل الكبيرة". وقالت الجريدة، إن رياح جليدية تهب على العلاقة بين البلدين مما اضعف من "شراكتهما الاستثنائية"، اللي احتفلت بها الخطابات الرسمية. "لوموند"، وعلى حساب مصدر دبلوماسي، أكدت زيارة ماكرون تقدر تكون ف يناير 2023، كما شددت الجريدة على أن الحوار الجاد هو اللي غادي ينهي الأزمة بين الرباط وباريس. وأضافت لوموند، أن الأزمة تميزات بتصاعد التوترات بين الرباط وباريس بسبب قيود الفيزات وقضية الصحراء ورهان إيمانويل ماكرون على الجزائر، بالإضافة إلى انقلاب النخبة المغربية الفرنكوفونية على فرنسا بسباب أزمة الفيزات. مبعوث الجريدة الفرنسية، أشار إلى قضية هنو علالي معمر، واللي كانت من بين ضحايا قضية الفيزات بين الرباط وباريس. ويتعلق الأمر بوالدة المدير السابق للمكتب الوطني للكهرباء اللي تعرضات لسوء المعاملة ف مطار فرنسي وخلات ولدها يصيفط رسالة مفتوحة ل ماكرون. الصحافي الفرنسي زار هنو علالي معمر ف دارها ف الرباط وقالت الطبيبة الثمانينية اللي تخرجت من كلية الطب في مونبولييه ف 1971، إنها شعرت بالإهانة من الواقعة اللي تعرضات ليها ف مطار فرنسي على يد شرطة الحدود. وانتقدت اعتبار مصالح المواطنين كرهينة للأزمة الراهنة بين البلدين. التقرير الإخباري ديال لوموند استعرض بزاف ديال المعطيات حول متانة ما يجمع بين المغرب وفرنسا تاريخيا واقتصاديا وسياسيا بحال المشاريع الاستراتيجية الكبرى والجاليات المقيمة بالبلدين والموقف الفرنسي الداعم لمبادرة الحكم الذاتي للصحراء والقيمة اللي كيمثلها الطلاب المغاربة وسط الأجانب في فرنسا، وهي المعطيات اللي كتبين طبيعة العلاقات بين الطرفين وأهمية أخذها بعين الاعتبار في جهود إنهاء الأزمة بين المغرب وفرنسا. https://www.lemonde.fr/international/article/2022/11/18/entre-le-maroc-et-la-france-le-grand-desamour_6150568_3210.html