مع استثناءات نادرة، من الوهم تلقى على معلومات موثوقة على المغرب في وسائل الإعلام الجزائرية.. إذ أن كلشي ما ينشر فيها تقريبا تشويه ومعلومات مضللة، وتحريفات تاريخية غبية، وأحيانا حتى بغيضة. لكن هادشي فقط جزء من حملة إعلامية خبيثة دايرينها كابرانات الجزائر باش يشوهو صورة المملكة. هاد الحملة موضوعة ليها خطة مدرسة وتمتد حتى خارج التراب الجزائري، والتي تكشفت تفاصيل وملامحها العريضة في تقرير دارو " مغرب إنتليجنس". فحسبه، قصر المرادية خدام في تحفيز العديد من الصحفيين الجزائريين للعمل في القنوات العربية. وذكرت بأنه يعمل على أن يكون "صحافيي الشتات الجزائري" لي خدامين في مناصب رفيعة تحت يديهم ومتحكمين فيهم. وأوضح أن هاد الصحفيين المغتربين لعامين تلقاو إحاطات أشرف عليها الملحقين العسكريين الجزائريين المنتشرين في مدن مثل أبو ظبي أو الدوحة أو واشنطن. وهو ما يفسر الشكوى التي نقلها الموقع عن صحافيين مغاربة في (سكاي نيوز) عربية و(الجزيرة) و(الحرة). إذ، وفقها، أكدوا، في تصريحات لهم، أن زملائهم الجزائريين يظهرون تجاههم عدوانية كبيرة، سواء تعلق الأمر بموضوع يهم بالمغرب أو الجزائر أو المغرب العربي أو الصحراء المغربية. وذكرت "مغرب إنتليجنس" أن القمة العربية المنعقد، قبل أيام، بالجزائر كانت محطة أخرى بالنسبة لصهاد الصحافيين لي مفروض فيهم مهنيين باش يضربو في المغرب، وهو ما عملو عليه في اجتماعات هيئات تحرير المؤسسات الإعلامية لي خدامين فيها. https://www.maghreb-intelligence.com/exclusif-les-attaches-militaires-algeriens-reprennent-leurs-briefings-anti-marocains-des-journalistes-algeriens-expatries-a-doha-washington-et-dubai/