كشفات صحيفة "الگارديان" اليوم الاثنين على هوية الشخص اللي ورا تسريب كثر من 124 الف وثيقة فاطار مشروع "وثائق أوبر". والصحيفة البريطانية هي حصلات على الوثائق قبل ماتتشاركها مع الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، و42 مؤسسة اعلامية حول العالم من بينهم موقع "لو ديسك Le Desk" فالمغرب. وكيتعلق الامر بمارك ماكگان Mark McGann، اللي خدم مع شركة "أوبر" الامريكية باش يقنع الحكومات فاوروبا والشرق الاوسط وافرقيا يخليو تطبيق "VTC" بالدخول لبلدانهم. وشغل ماكگان بصالير ساوي 160 الف دولار فالعام، منصب كبير اعضاء جماعة الضغط ف"أوبر" فاوروبا والشرق الاوسط وافريقيا وسوپيرڤيزا انشطة الشركة فتقريبا 40 دولة من بينها المغرب اللي حاولات "أوبر" تدخلو ف2015 قبل ماتقرر تخرج ف2018 ورجعات من بعد بتطبيق "كريم". وكشفات "لو ديسك" فتحقيق نشراتو البارح الاحد ان ماكگان لعب دور محوري فمحاولة "أوبر" اقناع السلطات المغربية بالموافقة على وجودها فبلادنا، واخا كتخالف القوانين المحلية ومقاومتها الكبيرة للطاكسيات الكلاسيكية، خاصة فكازا ومراكش والمدن الكبيرة اللي كانت الشركة باغية تكون حاضرة فيها. واشرف ماكگان، بصفتو كبير اعضاء اللوبي على استراتيجية الدخول للسوق المغربية، وتدخل حتى فالازمات والمناوشات مع السلطات المحلية، والرد على التحقيقات القضائية اللي تفتحات فكازا. وكان ماكگان كيحذر الموضفين المغاربة من غشت 2015، بعد شهر واحد من اطلاق التطبيق فكازا، وكان اكدلهم فايميلات انه عندو معلومات كتقول ان السلطات فكازا ومراكش غادي دير جهدها باش تمنع التطبيق. وهادشي خلا ماكگان يسبق الاحداث وحاول يعين لوبييست كبير باش يخدم فالمغرب، وكان الاسم اللي تقتارح هو عبد المالك العلوي، مدير مكتب التأثير "Guépard" اللي رفض العرض، ومن بعد عينو وكالة "PASS" اللي كيترأسها حاتم بنجلون باش يقاد خطة عمل وخريطة للدفاع على وجود "أوبر" فالمغرب واخا غير قانونية. وقرر ماكگانيمشي من "أوبر" حيت مع الوقت ولى هو الوجه البارز والاكثر انتقادا فاوروبا، وعائلتو وصحابو ماسلموش من المضايقات. وقرر ماكگان تسريب المعلومات اللي حصلات عليها "الگارديان" لانه كيظن الادارة العليا كانت عارفة انتهاكات القانون فعشرات البلدان، واكد ان "أوبر" باعت الوهم للناس. Mark MacGann, l'ex-lobbyiste d'Uber ayant agi au Maroc à la source des Uber Files