قلل وزير الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني من استقبال مستشار الملك الجديد ووزير الخارجية القديم الطيب الفاسي الفهري لكاتبة الدولة في الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قبل لقائها به الأحد الماضي، وقال ل"كود" أن أجندة الوزيرة هي التي جعلتها تلتقي به بعد لقائها بالطيب الفاسي الفهري "كان اتفاق على لقاء وغذاء وندوة صحافية بوزارة الخارجية وهذا ما تم، وقبل ذلك التقت بمستشار الملك". وحول القراءة السياسية لتصرف مثل هذا يظهر أن حكومة الظل من خلال مستشاري الملك يتحكمون في الديبلوماسية، رد العثماني في تصريح ل"كود" "أنا أتحمل مسؤوليتي كاملة كوزير خارجية، ووزارة الخارجية هي من ناقشت الاتفاقيات المشتركة بين البلدين واللجنة المشتركة بين رجال أعمال مغاربة وأمريكيين وكل القضايا المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين البلدين".
العثماني أكد ل"كود" أن كلينتون من طالبت لقاء الطيب الفاسي الفهري.