بعد غياب دام لأزيد من سنتين بسبب جائحة كورونا انطلقت مساء اليوم الجمعة بمدينة الصويرة، فعاليات مهرجان كَناوة وموسيقى العالم. وعلى إيقاع موسيقى كَناوة وفرق شعبية مختلفة جاءت لمدينة الصويرة من مدن أخرى، افتتحت النسخة 23 للمهرجان من طرف المستشار الملكي أندري أزولاي و وزير الثقافة والشباب والتواصل محمد مهدي بنسعيد. وسيتم تنظيم 12 حفلا في الصويرة بكل من ساحة المنزه ودار الصويري اليوم الجمعة وغدا السبت. ويشكل المهرجان فرصة لإعادة تنشيط الحركة السياحية للمدينة، حيث يعرف إقبالا للزوار من مختلف الثقافات ومختلف الجنسيات. و تتضمن هذه النسخة الاستثنائية مزجا موسيقيا فريدا بين الموسيقى الكَناوية، الجاز، البلوز، موسيقى الفولك، الفانك، وفنون ڭريو والموسيقى الكوبية والافريقية. وبدأت جولة مهرجان كَناوة من مدينة الصويرة، حيث سيلتقي عشاق الفن الكَناوي، بأشهر 11 معلما كَناويا ومجموعة من الفنانين العالميين، لتقديم 12 عرضا فنيا في ساحة مولاي حسن ودار الصويري، ويتعلق الأمر ب6 حفلات كَناوة، 5 حفلات موسيقى الفيزيون، وحفلة واحدة لعيساوة، فضلا عن الموكب الافتتاحي. ويعود "منتدى الصويرة" هذه السنة أيضا على شكل مائدة مستديرة بمناسبة انطلاق جولة مهرجان كَناوة، حيث سيناقش السياسي الفرنسي جوليان دراي، وسفير جمهورية كوريا الجنوبية بالمغرب، كيونكَ تشونكَ، ومديرة المجلة الفنية المغربية "ديبتك" (DIPTYK) مريم سبتي، والكاتب والصحافي خليل الهاشمي الإدريسي رئيس جمعية "أصدقاء كَوتنبركَ"، موضوع "الثقافة قوة"، صباح يوم غد السبت. وبعد عامين من الغياب لأسباب مرتبطة بجائحة كورونا، ولأن الظروف الحالية لا تسمح بعد بتنظيم دورته ال23، فإن مهرجان كَناوة، الوفي لروحه الفريدة من نوعها، يتجدد مرة أخرى ليأخذ شكل جولة مهرجان كَناوة. كما ستعرف هذه الدورة جولة ما بين 9 و24 يونيو تشمل مدينة مراكش يومي 9و10 من شهر يونيو، والدار البيضاء أيام 16، 17 و19، ثم مدينة الرباط يومي 23 و24 من نفس الشهر.