دورة ماي فمجلس جماعة الرباط مدازتش مزيان، بالنسبة للعمدة اسماء اغلالو، بعدما فكات وحايلها مع الاغلبية غير المنسجمة، ناضت ليها المعارضة واتهمتها باقصاء المعارضة والاستمرار في منطق الوزيعة فالمناصب، اضافة إلى تغيير جدول الاعمال ديال الدورة بدون علم المستشارين. وأثار تعيين ممثلي مجلس جماعة الرباط في مجلس تدبير المؤسسات التعليمية، والتعيين بالمجلس الإداري لشركة الرباط باركينغ، والتعيين بالمركز الاستشفائي ابن سيناء، وانتخاب رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات ونائبه، بدون إشراك المعارضة، مجددا منطق "الوزيعة" بعيدا عن الأنظار. وقال انس الدحموني، في تصريح ل"كود" إن هناك إقصاء لدور المعارضة وتكريس للهيمنة كطريقة في التدبير من منطلق ديكتاتورية الأغلبية. وأوضح الدحموني ل"كود": :"فريق البي جي دي سجل موقفه بالانسحاب بسبب تغيير برمجة الجلسة الثالثة وإدماجها في الجلسة الثانية يوم الخميس المقبل، وهادشي خرق للقانون". وشدد المتحدث أن البرمجة ميمكنش تكون خلال الدورة وانما قبل الدورة. البي جي دي كيتشكا كذلك من تنقيلات الموظفين المحسوبين عليهم، وفهاد السياق طالبت الجامعة الوطني لموظفي الجماعات المحلية بجهة الرباط، من الوالي محمد اليعقوبي، التدخل لوقف ما وصفته ب"التنقيلات التعسفية للموظفين". من المواضيع اللي أثارت الجدل والصداع، تضارب المصالح، اللي خلا اسماء اغلالو تقول بلي الموضوع خدامة عليه ومغاديش تسامح فيه. اغلالو قالت مغاديش تسامح فهاد الموضوع واخا يكون المستشار من الحزب ديالها أي الاحرار.