الاتحاد الاشتراكي دار قيادية جديدة، وزاد فأعضاء المكتب السياسي، بحيث صادق برلمان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على الأعضاء الجدد ومنح الثقة ل"الشيوخ" الذي لا يزالون يمارسون مهام تنظيمية رغم قدم سنهم. ومن المفاجآت التي حملتها قيادة الاتحاد الجديدة، المصادقة على انتخاب محمد أبودرار، في المكتب السياسي، وذلك دعما لمساره السياسي بجهة كلميم وادنون، خصوصا وأن أبودرار كان المرشح الوحيد الذي تنافس على منصب رئاسة مجلس جهة كلميم وادنون، بدعم من صديقه المقرب عبد الوهاب بلفقيه. بذلك تكون جهة كلميم وادنون، قد حظيت بتقدير من إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاشتراكي، الذي حمل التحالف الثلاثي المسؤولية الاخلاقية فيما حدث بهذه الجهة على إثر وفاة القيادي الاتحادي السابق بلفقيه. من جهة أخرى، عاد الحبيب المالكي، لتولي منصب رئاسة الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، للمرة الثالثة على التوالي. اما عبد الواحد الراضي، يصر على البقاء في رأس لجنة التحكيم، رغم الخلافات التي شهدتها اللجنة قبل المؤتمر الاخير. لاليست الجديدة ديال المكتب السياسي، فيها جوج ابناء لشكر خولة وعبد الله لشكر، اضافة إلى الأمين بقالي، حمد عبيطة، المهدي الفاطمي، المهدي العلوي، إدريس شطيبي، أحمد العاقد السالك، الموساوي الشرقاوي، الزنايدي إبراهيم الراشدي، بنيونس المرزوقي، بديعة الراضي، جواد شفيق، حنان رحاب، زينب الخياطي وسعيد العزيز وسلوى دمناتي وطارق المالكي وعائشة زكري وعائشة كرجي وعبد الحميد اجماهيري وعمر أعنان وفتيحة سداس ولطيفة الشريف والسعدية بنسهلي ومحمد أبو درار ومحمد شوقي ومحمد بن عبد القادر ومحمد ملال ومحمد عبا وماشج ومشيج قرقري ومهدي مزواري ويونس مجاهد وعبد الرحيم شهيد ومنال تقال.