توصلت "كود" لمعطيات جديدة فقضية "النصب على متبرعين"، المتهم فيها الدكتور حسن التازي مول كلينيك "الشفاء" ومراتو وخوه إلى جانب 5 أشخاص آخرين. وتشير هذه المعطيات اللي حصلات ليها "كود" إلى أن الطبيب الجراح الشهير قضى أول ليلة في السجن، أمس، بعدما قرر قاضي التحقيق إيداعه رفقة 5 أشخاص آخرين، الاعتقال الاحتياطي، على خلفية التهم التي خلصت تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى الاشتباه بتورطهم فيها. وشمل هذا القرار، حسب مصادر "كود"، زوجته مونية بنشقرون، التي تعتبر المسؤولة المالية عن مصحة "الشفاء"، وشقيقه عبد الرزاق، الذي يعتبر المسؤول الإداري عن المصحة، بالإضافة إلى ممرضة رئيسة، وزينب بنزاكور الوسيطة، مبرزة أن باقي تقرر باقي المشتبه الثلاثة تقررت في حقهم المتابعة في حالة سراح مع إخضاعهم لتدابير المراقبة القضائية. ويتابع المعنيون بالأمر، الذين أحيلوا أول أمس على النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال والتزوير واستعماله في فواتير تتعلق بتلقي العلاجات الطبية. وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى تورط المشتبه فيهم في تكوين عصابة إجرامية تستهدف جمع مبالغ مالية من متبرعين تحت غطاء تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى منتمين إلى أسر معوزة، على أن يجري تقديم العلاج لهم بالمصحة التي يعمل بها أغلبية المشتبه فيهم، حيث يتم الرفع من قيمة التكاليف الطبية بشكل تدليسي قصد الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة. يشار إلى أن الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني مكنت من توقيف المشتبه فيها الرئيسية، المتورطة في ربط الاتصال بالمرضى المفترضين والتقاط صور لهم بدعوى مساعدتهم على تلقي العلاج، قبل استغلال هذه الصور في جمع تبرعات مالية مهمة، يتم تبريرها باستعمال فواتير وتقارير علاج مزورة بالتواطئ مع باقي الموقوفين.