الداعون لوقف مشروع تي جي في: هذه مبرراتنا لعدم صرف 25 مليار درهما فاتوا برهانكم إن كنتم صادقين

عقدت جمعيات '' مبادرة بي دي أس المغرب '' وهيئات ''كابديما آفاق الديمقراطية في المغرب''، '' ترانسبارنسي المغرب ''، مندى بدائل المغرب'' و'' أطاك المغرب ''.

ندوة صحفية صباح يوم الثلاثاء 21 فبراير 2012 بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط. لتقديم دوافع والأسس التي دفعتها إلى توجيه نداء من أجل إيقاف مشروع القطار السريع ( تي جي في ) الذي من مرتقب أن يدخل الخدمة أواخر سنة 2015 رابطا مدينتي طنجة والدار البيضاء موفرا قرابة ساعة زمنية من مدة السفر بالقطار المتوفر للخدمة حاليا.

المتدخلون وعلى رأسهم الناشط الحقوقي سون أسيدون، تطرقوا للمشاريع التي يمكن للمغرب أن يدشنها، بنفس الغلاف المالي المرصود المحدد حسب المعطيات المتوفرة في 25 مليار درهم، إذ تحدثوا عن ما يلامس اقتراحات مشاريع تنموية واجتماعية واقتصادية، كبناء المدارس ومعاهد ومرافق جمعوية ومصانع لتشغيل المعطلين، المبادرة وجهت دعوة للمواطنين من أجل التعبئة لوقف المشروع، وتوقيع نداء، تم طرحه على مختلف المواقع الاجتماعية والمواقع الالكترونية.

مشروع القطار السريع، واكب مراحل إعداده، وتدشينه من طرف الملك محمد السادس رفقت الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وبحضور وحضر التدشين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، رئيس الاستخبارات العامة السعودية, والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب وزير الخارجية السعودي، وعدد من المسؤولين والسفراء، نقاش وجدالا في أوساط السياسيين ومجتمع المدني، ودفع في السابق القيادي بحزب العدالة والتنمية، ووزير التعليم العالي الحسن الدودي إلى إصدار بيان حقيقة، يكذب ما تناقلته مختلف وسائل الإعلام، عن أنباء تفيد عزم الحكومة الجديد مراجعة المشروع، وتأجيل تنفيذه.