ذكرت مصادر إعلامية بأن ساكنة مخيمات تندوف تعيش على وقع وفاة شاب في ظروف غامضة بالديار الإسبانية، حيث كان يعيش مع عائلة إسبانية بالتبني في إطار تسفير البوليساريو للأطفال. وتداولت عدد من الصفحات خبر وفاة الشاب، والتي تركت حزنا عميقا لدى عائلته ومقربيه، فيما صب عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي جام غضبهم وسخطهم على القرارات الغبية لقيادة البوليساريو. يذكر بأن وفاة الشاب المنحدر من مخيمات تندوف بالديار الإسبانية والمسمى "لمام ولد الشيغالي"، كانت بسبب تعرضه للتعذيب من طرف أفراد العائلة الإسبانية التي تتبناه، وذلك حسب ما تم تداوله من رسائل صوتية بموقع التواصل الفوري "واتساب". البوليساريو الى حدود الساعة لم تحرك ساكنا باعتبارها المتورط الرئيسي في تنظيم عمليات تسفير و تهجير الأطفال إلى العائلات الإسبانية، حيث يتعرض أغلبهم إلى معاملة حاطة من الكرامة الإنسانية في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والطفل خصوصا.