مباشرة بعد تعيينها على رأس وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، قررت فاطمة الزهراء المنصوري عقد لقاءات واجتماعات مكثفة مع عدد من مسؤولي الوزارة، سيما بهدف حل جميع المشاكل العالقة بالسكنى والتعمير. وكانت المسؤولة الحكومية قد التزمت خلال حفل تسليم السلط بينها وبين الوزيرة السابقة نزهة بوشارب بالعمل على تجاوز مختلف الإكراهات من أجل استكمال المشاريع التي هي في طور الإنجاز أو المبرمجة. هذا، وعقدت الوزيرة المنصوري الأسبوع الجاري جلسة عمل مع مديرية الإسكان تمحورت أساسا حول المشاريع المقدمة إلى الملك محمد السادس، وبرامج الأقاليم الجنوبية ثم تلك المتعلقة بالسكن غير اللائق. وتطرقت الوزيرة أمام مسؤولي قطاع الإسكان إلى مناقشة برنامج مدن بدون صفيح والتدخل في المباني الآيلة للسقوط. أسس، إنجازات، وسبل انتعاش مستوحاة من توصيات النموذج التنموي الجديد.