من بعد الاشتراكي الموحد والاتحاد الاشتراكي، جا الدور على فيدرالية اليسار الديمقراطي حتى هي تميز بين الرجال والنسا فلائحتها ديال الانتخابات الجماعية فالفنيدق، الشي اللي كيطرح سؤال محوري: واش فعلا عندنا أحزاب يسارية فعلية فالمغرب أو لا؟ الفيدرالية حطات لافيش المضيق فالانتخابات الجماعية، بليست رجالية فيها تصاور جميع المرشحين بدون استثناء واحد، أما بالنسبة للليست الرجالية ففيها 11 مرشحة، 10 منهم مادايرينش التصويرة ديالهم، ووحدة، واللي هي وكيلة اللائحة، دايرة الفولار. إلى جينا نعتبرو الفولار حرية شخصية كيفما يزعم البعض، فما معنى مرشحة، منتسبة لحزب يساري، ترفض تحط صورتها فلافيش ديال الانتخابات، وهي من بين المرشحين؟ وكيفاش ممكن الناخبين يصوتو على هذ السيدة اللي ماكيعرفو عليها غير الإسم. وطبعا كتبقى مبادئ هذ السيدات، اللي كيخبيو راسهم بحال فالمنطق الإسلامي الداعشي ديال أن "المرا عورة وماخاصهاش تبان"، و"المرا حاشاك"، مشكوك فيها، بحيث هذ المرشحة اليسارية اللي كتآمن بمبادئ الديمقراطية والحرية والمساواة بين الجنسين من العيب والعار تمارس التمييز ضد نفسها وتهين راسها وماتحطش تصويرتها حيت مرا.