أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية لوزيري الداخلية والشؤون الخارجية، لتقديم المساعدة للجارة الغربية الجزائر لمواجهة الحرائق التي تعيش على وقعها عدد من مدنها منذ يومين. وصرحت وزارة الخارجية والتعاون، بأن طائرتين من طراز كنادير، المتخصصات في إطفاء الحرائق، على اهبة الإستعداد للمشاركة في هذه العملية، وذلك بمجرد الحصول على موافقة السلطات الجزائرية. يذكر بأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قال إن بلاده تعيش "محنة أليمة"، إثر اندلاع الحرائق في مناطق واسعة من شمال البلاد. وكانت حصيلة وفيات الحرائق في الجزائر، قد ارتفعت إلى 65 شخصا، بينهم 28 عسكريا و37 مدنيا، وسط حديث رسمي عن وجود "إياد إجرامية" في اندلاعها.