أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية اليوم الأربعاء، عن التشكيلة الحكومية الجديدة التي يتراسها الوزير الأول الجديد أيمن بن عبد الرحمان. وحملت التشكيلة الحكومية الجديدة عودة رمطان لعمامرة على رأس وزارة الخارجية، خلفا لصبري بوكَادوم الذي تم استبعاده من الحكومة، بعد أن شغل منصب وزير الخارجية منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد عين في وقت سابق وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمن، وزيرا أولا للحكومة الجزائرية، وكلفه بمواصلة المشاورات مع الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لتشكيل الحكومة بعد مهزلة الانتخابات التشريعية الأخيرة و التي عرفت مقاطعة واسعة من طرف الشعب الجزائري. وكان رمطان لعمامرة قد شغل منصب وزير الخارجية في الجزائر منذ سنة 2013، الى غاية 2017، ليعين بعد ذلك نائبا للوزير الأول و وزير للخارجية بعد تفجر احتجاجات شعبية ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، وذلك قبل أن يضطر لتقديم استقالته في 2 أبريل 2019.