أقدم ارهابي اسباني يبلغ من العمر 52 عاما، على قتل شاب يدعى يونس معتقدا انه مغربي، بينما هو جزائري الاصل. وقالت صحيفة ال اسبانيول، ان القاتل حمل المسدس في بلدو بويرتو دي ماثارون، وخرج في الشارع قاصدا كافتيريا مويل، وهنا اطلق ثلاث رصاصات على صدر الشاب يونس وأرداه قتيلا وهو يصرخ لا أريد مغاربة هنا. الجريمة هي نتيجة للتحريض الذي يمارسه الاعلام الاسباني ضد المغاربة في اسبانيا، والذي مارس حملة كراهية كبيرة ضد المغاربة منذ انطلاق الازمة بين البلدين، ليكون أول ضحاياها شاب جزائري كان آمنا في المقهى حتى اختار الارهابي الاسباني ان يوجه مسدسه نحوه. ورفضت وسائل الاعلام الاسبانية اعتبار الامر ارهابا ضد عرق، معتبرة انه جريمة كراهية، في حين ان ما يقع للمغاربة في اسبانيا حاليا هو ارهاب منظم من طرف الاعلام والسلطات والمتطرفين الاسبان.