[email protected] ذكرت صحيفة "لافانخوارديا"، أن القرار المرتقب للبرلمان الأوروبي سيزيد من توتر العلاقات مع المغرب اللي تحرك في الأيام الأخيرة عبر الديبلوماسي "شاوي بلعسال" رئيس اللجنة البرلمانية المختلطة بين المغرب والاتحاد الأوروبي وبعث برسائل إلى أعضاء البرلمان الأوروبي. الديبلوماسي المغربي مارس أيضا ضغوطا مكثفة داخل دواليب البرلمان الأوروبي لشرح ملابسات القرار المرتقب الذي "تم إدراجه من قبل فريقين بالبرلمان الأوروبي بإيعاز من إسبانيا التي تسعى إلى توريط الاتحاد الاوروبي في مواجهة مع المغرب"، خسب رسالة بلعسال. وقبل ساعات من القرار المرتقب، قدم الاشتراكيون والشعبيون والليبراليون مسودات مشاريع قرارات متباينة. منسق الليبيراليين "جوردي كاناس"، اقترح بيانا مدبج بعبارات بحال "من المؤسف أن المغرب استخدم مراقبة الحدود لممارسة الضغط على إسبانيا"، وأنه "اتخذ قرارا مفاجئا برفع يده عن مراقبة حدوده مع سبتة"، إضافة إلى وصف ما حدث خلال موجة الهجرة الجماعية إلى سبتةالمحتلة ب "غير مقبول خاصة فيما يتعلق بالأطفال غير المصحوبين بذويهم والقاصرين". هاذ الشي أقل بكثير من المشروع الأولي اللي روجات ليه هاذ المجموعة النيابية، حيث كان هناك حديث عن ابتزاز مغربي وسلوك غير مسؤول وطُلب من المفوضية الأوروبية تقييم استخدام الأموال المخصصة للمغرب. وقال النائب "جوردي كاناس"، أن "الشيء المهم هو أن هناك قرارا يتعلق بالمغرب واستغلال الأطفال بهذاك الشكل هو خط أحمر". من جانبهم، اقترحت شخصيات شعبية صياغة أكثر ليونة يتم فيها رفض استخدام هجرة القاصرين كأداة للسياسة الخارجية وتتضمن انتقادًا لعمل الحكومة الإسبانية لإدارة دخول إبراهيم غالي. مشروع القرار اللي ناقشوه ربط بين استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي بمستشفى إسباني وأزمة الهجرة الجماعية وتصعيد الازمة بين البلدين. أما الاشتراكيين باغين قرار فيه تخراج العينين ضد المغرب، من خلال انتقاد استخدام المغرب للهجرة غير النظامية كأداة سياسية وانتهاك لوحدة أراضي وسيادة دولة عضو.