كشفت أمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن تواصلها مع عائلتي الصحفيين عمر الراضي وسليماني الريسوني، المتابعين في ملفات ذات علاقة ب"الاعتداءات الجنسية". وقالت بوعياش، في جوابها على أسئلة صحفية تتعلق بوضعية الصحفيين المعتقلين صباح اليوم بالرباط، بأنها تواصلت يوم أمس مع والدة عمر الراضي وزوجة سليمان الريسوني. وأوضحت بوعياش، في ندوة تقديم التقرير السنوي للمجلس الوطني لحقوق الانسان برسم سنة 2020، أن المجلس يتابع ملفات الصحفيين المعتقلين، بحيث قام وفد من المجلس بزيارات إلى السجن وتم الاستماع إلى كل الأطراف. وشددت المتحدثة على أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد على ضمان شروط المحاكمة العادلة واحترام قرينة البراءة مع عدم الإضرار بحقوق الضحايا. وفي نفس الوقت أكدت بوعياش أن "جريمة الاغتصاب" لا يمكن التساهل معها، موضحة :"في نفس الوقت يجب احترام الآجال المعقول لهذه المحاكمة". وشددت بوعياش أن تقييم المجلس الوطني لحقوق الانسان لقضايا الاغتصاب، لا يقتصر على حالات لها ارتباط بالاعلام، بل يكون التقييم شمولي.