[email protected] شجبت الناشطة الاسبانية في مجال الدفاع عن المهاجرين ومديرة مؤسسة "كاميناندو فرونتيراس"، هيلينا مالينو غارزون ، عبر حسابها على تويتر، أمس الاحد، ما تعرضت له من مضايقات مستمرة منذ سنة 2020، محملة المسؤولية عنها إلى الحكومتين الاسبانية والمغربية حسب فيديو نشرته على حسابها الاجتماعي. وقالت الناشطة الحقوقية أنه جرى ترحيلها من المغرب في 23 يناير الماضي وحرمانها من ابنتها لمدة 32 يوما، مما شكل خطرا على حياتها. وصرحت هيلينا مالينو، أن منزلها تعرض للسطو والتفتيش والتنصت على مكالماتها الهاتفية وتلقت تهديدات بالقتل، داعية حكومتي البلدين إلى التدخل من أجل حمايتها وإنصافها. Soy Helena Maleno, defensora de Derechos Humanos, y quiero denunciar que mi vida y la de mi familia están en peligro. Exijo a los Gobiernos de España y Marruecos que me protejan.#JusticiaParaHelenaMaleno pic.twitter.com/dZLQhzze2l — Helena Maleno Garzón (@HelenaMaleno) April 12, 2021 ومنذ 2007، تضطلع هذه الناشطة بدور الوسيط لعائلات المهاجرين للاستعلام عن مصير ابنائهم لدى السلطات الاسبانية بعد اجتياز المضيق. انتشر رقم هاتفها ورقم هاتف فريق "كاميناندو فرونتيراس". وبات مهاجرون سريون يتصلون بها من الصحراء او من زوارقهم ليحددوا لها اماكن وجودهم التقريبية. وبدورها تنقل هذه المعلومات الى السلطات لإتاحة انقاذهم. وفي 2019، طوت محكمة الاستئناف بطنجة ملف هيلينا مالينو اللي اتهمت من طرف بلادها بتهمة الاتجار بالبشر على خلفية عملها لتفادي غرق المهاجرين في مضيق جبل طارق. الناشطة الصبليونية عاشت في طنجة 20 عام، كانت موضوع اجراء تحقيق بناءا على طلب من القضاء الاسباني اللي اشتبه بان مالينو تعمل لحساب "منظمة اجرامية"، قبل ما تغلق النيابة العامة الاسبانية التحقيق ابريل 2017. https://www.elperiodico.com/es/sociedad/20210412/marruecos-expulsa-helena-maleno-derechos-humanos-11650160