ردا على الأخبار المتداولة بشأن تدابير جديدة أقرتها الحكومة لتدبير الجائحة في شهر رمضان القادم، نفى مصدر رسمي صحة الأخبار المتداولة في شبكات التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري "واتساب". وقال المصدر نفسه ل"كَود" إن الحكومة لم تعلن بعد عن أي قرار رسمي في هذا الشأن، والحكومة ستتخذ القرار المناسب بناء على توصية اللجنة العلمية والتي تعطي تقييما للحالة الوبائية في المغرب. وزاد المصدر في القول إن الحكومة لا تزال تصر على حث المواطنين باحترام التدابير الاحترازية لمواجهة الجائحة. وأكد على أنه قبل أيام على حلول رمضان، سيتم الإعلان على الإجراءات المرتقب اعتمادها. وبالنسبة للتراويح، أفاد المصدر أن وزارة الأوقاف لم تتخذ بعد أي قرار، وبأن الوزارة لن تسبق الأحداث وتعلن عن التدابير المرتقب اتباعها، في وقت لم تتضح بعد الرؤية بخصوص الحالة الوبائية، وفي ظل الارتفاع النسبي للإصابات في الأيام القليلة الماضية. و كانت قد تحدثت بعض الأخبار المتداولة على أن حظر التجوال الليلي سيتم بين الساعة 12 ليلا و 6 صباحا، وإغلاق الأسواق الكبرى وأسواق القرب ستغلق ساعة قبل آذان المغرب. أما فتح المقاهي، فسيتم ابتداء من آذان المغرب إلى 11 ليلا، مع منع تقديم وجبة الإفطار، ومنع الإفطارات الجماعية في الفضاءات العامة. أما بالنسبة للتراويح، فإن الأخبار الرائجة تتحدث على أنه سيتم فتح المساجد الكبرى فقط، مع الاكتفاء ب30 دقيقة فقط. وسيتم إغلاق المحلات التجارية عند 11 ليلا. و هذه كلها أخبار، أكد المصدر، أنه لا أساس لها من الصحة.