بعد الهزيمة المذلة للمغرب أمام الغابون 3/2، برسم الجولة الثانية من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة بالغابون وغينيا الاستوائية، وإقصاءه من الدور الأول، أنشأت مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" حملت عناوين "جميعا مع عودة بادو الزاكي ورحيل إريك غيريتس"، و"جميعاً من أجل رحيل غيريتس، وتفكيك المنتخب، وتقسيم المال على 36 مليون نسمة"، و"الشعب يريد إسقاط غيريتس"، و"جميعا ضد الراتب الخيالي للمدرب البلجيكي إيريك غيريتس". وتضمنت هذه الصفحات تعليقات من قبيل "يمكننا تحمل الهزيمة فقط من مدرب وطني من أبناء الشعب لأننا نعرف معنى الروح الوطنية، و"ألم يحن الوقت لجلب مدرب وطني من أبناء الشعب، يحمل هم المنتخب كأنه من فلذة أكباده، ويبكي من هزيمته، و يفرح لفوزه بأحاسيس نابعة من أعماق القلب". كما جاء في تعليقات أخرى "راتب المدرب البلجيكي حرام وإجرام في حق الشعب المغربي، من الأجدى دعم الطبقات الفقيرة وتخصيص مناصب لتشغيل العاطلين، أو على الأقل دعم فرق".