[email protected] أثارت محاكمة شابين مغربيين، الاثنين الفايت، أمام محكمة بربينيان بجنوب فرنسا جدلا بين قاضي الجلسة وعدد من المحامين بسبب السن الحقيقي للمتهمين، اللذان اعتقلا بسبب تورطهما في تكسير واجهات 26 سيارة. المغربيان اللي وصلو لفرنسا مؤخرا ما لقاو معاهم حتى وثيقة هوية وعطاو تواريخ ميلاد مختلفة وقدام القاضي نكرو كلشي وصرحو أنهما قاصرين باش يتحالو على قاضي الأحداث ويبقاو بحكم القانون فوق التراب الفرنسي بينما أعلنا أن سنهما قانونيًا ، أبلغ شخصان مغربيان غير شرعيين عن تاريخ ميلاد مختلف عندما يمثلان أمام المحكمة في بربينيان يوم الاثنين 22 مارس. بحثًا عن وضع مخفف ، أرادوا أن يحاكموا أمام محكمة الأحداث. وحتى المدعي العام نوضها مع المحكمة وقال للقاضي : "نحن نتطرق إلى مسألة تتعلق بالنظام العام والمحكمة لا تملك الوسائل لمعرفة عمرهم الحقيقي وعليها بالتالي ان تعلن عدم كفاءتها".