كشفت مصادر محلية بمدينة الداخلة، أن حفل توزيع الجوائز المخصص للفائزين في سباق ما يسمى "الصحراوية"، قد شهد حالة شنآن كبيرة كادت تعصف به بسبب تهميش منتخبي إقليمالداخلة من طرف المنظمين. وقالت المصادر، أن اللجنة المنظمة لسباق "الصحراوية" الذي تنظمه ليلى اوعشي قد عمدت على إحتقار رئيس جماعة الداخلة صلوح الجماني ورئيس جماعة العركوب صالح بوسيف، فضلا عن رئيس المجلس الاقليمي سيد أحمد بكار، وذلك من خلال تأخير إستدعائهم لحفل توزيع الجوائز والإكتفاء بجعلهم يؤثثون فضاءات الحفل فقط، مُقصية إياهم من لعب أي دور فيه أو تسليم الجوائز وفقا للتراتبية التي يجب العمل بها و"برستيج" الأنشطة الرسمية لاسيما تلك التي يحضرها والي الجهة. وأبرزت المصادر، أن الحاضرين عاشوا على أعصابهم جراء ما يوصف بكونه إحتقارا لساكنة المنطقة وممثليها في ظل الإتيان بمنظمة السباق والزج بها في الداخلة ومنحها كل الصلاحيات والتسهيلات لتنظيم سباق لا فائدة ولا أثر إيجابي له على المنطقة أو ساكنتها أو حتى نسوتها غير المعنيات به، موردة أن اللجنة المنظمة للسباق إعتادت تهميش الساكنة الأصلية من خلال ضمان مشاركة نسوة من خارج الجهة وتأمين تمويله من مؤسسات الدولة برعاية والي جهة الداخلة وادي الذهب، لامين بنعمر، دون معرفة السبب بالتمسك بالسباق الذي فتح الطريق أمام منظمة المسابقة للتحول لسيدة أعمال في الداخلة بين ليلة وضُحاها. وسردت المصادر ما وقع بحفل توزيع الجوائز موضحة ان رئيس مجلس جماعة الداخلة وادي الذهب، صلوح الحماني أعرب لوالي الجهة لامين بنعمر، عن إستيائه جراء المعاملة التي تلقاها من طرف اللجنة المنظمة، والتي لا تليق بأحد اعيانها ورئيس مجلس منتخب، مشيرة أن رئيس الجماعة حاول مغادرة الحفل قبل تدخل والي الجهة الذي تمكن من تقناعه بالبقاء، مشيرة انه غادر بمحرد تسليم الجوائز، مرددا جملا لها وقع خا وتحيل على التهميش الذي تلقاه وقيمة أعيان المنطقة وساكنتها لدى منظمة السباق ليلى اوعشي التي إتضح توجهها القائم على إقصاء الساكنة المحلية وممثليها من المنتخبين. كتضحك على ناس الداخلة. كل ما فعلته ليلى اوعشي يستحقه سكان المنطقة. كما لاحظتم فحتى السبونسورين جابتو من شركات فالصحراء. هاد السيدة اللي جات فقيرة ودابا ولات ملايرية كتملك لوطيلات بفضل شي حد اخر دخيل على المنطقة واسمه السنوسي٬ طبعا من حقها احتقار اناس كانو فغاية الاحترام لامثالها. تصورو لو ان هذه السيدة بنشاطها الغبي اللي مسمياه صحراوية وتهمش كل صحراوي٬ لو انها نظمت هذا النشاط فالعيون فهل كان سيقبل رئيس المجلس البلدي لهذه المدينة تهميش كما وقع لصلوح الجماني٬ ابدا. لو كانت فالعيون ما غادياش تقدر تضصر. مع ناس الداخلة ضريفين مع رئيس الجهة الخطاط ينجي اللي شاف الاحتقار وقبل٬ طبيعي امثالها يهينو ناس احسنو اليها. هذا درس لناس الداخلة يتعلموه. بحالها كيهدر على الديبلوماسية التضامنية واش بقات شي هدرة.