علمت "كود" أن الأزمة الداخلية في حزب الاشتراكي الموحد وصلت إلى مستوى "القطيعة" بين تيار منيب وتيار بلافريج، بحيث أن أن الأمينة العامة للحزب نبيل منيب نظمت لقاءات حول القوانين الانتخابية دون استدعاء للنائبين عن فيدرالية اليسار، عمر بلافريج ومصطفى الشناوي. برلمانيو فيدرالية اليسار قدموا تعديلات حول القوانين الانتخابية باسمهم الشخصي وليس باسم فيدرالية اليسار. خصوصا وان منيب رفضات تشاركهم ف اللقاءات الداخلية. هاد الازمة بانت أكثر عند ظهور نبيلة منيبة في برنامج "حديث مع الصحافة"، خصوصا فاش رفضت تعلق على الأزمة الداخلية وقالت بأنها "المشاكل تناقش داخل اجهزة الحزب". محمد حفيظ، القيادي في المكتب السياسي لحزب الاشتراكي الموحد، قال تعليقا على خرجة منيب على القناة الثانية، إن "كل ما يتعلق بأوضاع الأحزاب السياسية وشؤونها وبكيفية تدبيرها وتسييرها وحتى بمشاكلها الداخلية من حق المواطنين أن يطلعوا عليها، ولا شيء يمنع أن تكون موضوع تداول لدى الرأي العام، بل يجب أن تكون كذلك. ومن أجل هذا الغرض، تفتح بعض الأحزاب مداولات مؤتمراتها وأشغال هيئاتها التقريرية في وجه الصحافة الوطنية منها والدولية". وأضاف حفيظ، في تدوينة له على الفايسبوك، في إشارة إلى حزب منيب :"لا يمكن لأي حزب يعتبر نفسه حزبا ديمقراطيا ويسعى إلى حمل قضايا الجماهير والتفاعل مع المواطنين والانفتاح عليهم أن يغلق جدرانه عليهم ويحجب شؤونه الداخلية عنهم. لا يستقيم أن يكون الحزب يسعى إلى تمثيل المواطنين بينما هو لا يشركهم في شؤونه، ويعتبرها "داخلية"!!". القيادي محمد حفيظ كيرفض تكميم افواه مناضلي الاشتراكي الموحد في الاعلام وفي وسائل التواصل الاجتماعي، وكيعتبر بلي قضايا الحزب هي قضايا المجتمع، وأي حزب ديمقراطي خصو يقبل بنقاشها بكل شجاعة وجرأة. حسب مصادر فالمكتب السياسي لحزب الاشتراكي الموحد، فإن منيب غاديا فطريق ديال ادريس لشكر، اقصاء كل من يخالفها الرأي، بل اغلاق المقرات في وجه المخالفين كما فعلت مع بلافريج.