قالت مواقع إلكترونية بلجيكية، أن المغرب يرفض منذ 2019، استعادة الجهادية مليكة العرود الملقبة ب "الأرملة السوداء"، وذلك نقلا عن وزير الدولة البلجيكي لشؤون اللجوء والهجرة. وحسب المصادر ذاتها، تواجه مليكة العرود التي صنفتها أجهزة مخابرات أوروبية من بين 5 أخطر إرهابيات في العالم، شبح الطرد من منزل تابع لإدارة الهجرة في الاسابيع القليلة القادمة، والعيش في الشارع بدون أوراق ثبوتية. وتم تجريدها من جنسيتها البلجيكية في 30 نونبر 2017، بسبب "إخلالها في أداء واجباتها كمواطنة بلجيكية"، بعد قضائها عقوبة بالسجن لمدة ثماني سنوات، كما رفضت المفوضية العامة لشؤون اللاجئين ببلجيكا طلب اللجوء الذي تقدمت به بعد سحب جنسيتها. وتُلقب مليكة العرود ب«الأرملة السوداء»، لأنها ترمَّلت بعدما قتل الزوجان اللذان ارتبطت بكل واحد منهما على التوالي خلال مواجهات مسلحة خاضاها إلى جانب تنظيم «القاعدة». أولهما كان عبد الستار دحمان الذي قُتِل في عام 2001 خلال عملية انتحارية لقتل الزعيم الأفغاني السابق أحمد شاه مسعود.