نشرت وزارة الدفاع الجزائرية ما أسمته تكذيب حول ماراج عن إرسال قوات جزائرية للمشاركة في عمليات عسكرية خارج الحدود الوطنية تحت مظلة قوات أجنبية في إطار مجموعة دول الساحل الخمس (G-5 Sahel)، وهو ما اعتبرته وزارة الدفاع الجزائرية بالأمر الغير وارد والغير مقبول. التكذيب لي جا عن جهة رسمية بالجزائر،وهي وزارة الدفاع اعتبر أن ترويج مثل هذه الاخبار صادر عن ما أسماع أطراف وأبواق الفتنة عبر صفحاتها الالكترونية التحريضية، فإشارة للمغرب! وزارة الدفاع ذهبت إلى أبعد من ذلك، حيث هاجمت المغرب واعتبرت بأن الدعاية صادرة بأوامر من مصالح نظام "المخزن المغربي والصهيونية"، وبأن المؤسسة العسكرية الجزائرية لاتستند في نشاطاتها وعملياتها الداخلية والخارجية إلى أجندات وأوامر تصدر عن جهات أجنبية. تكذيب وزارة الدفاع الرسمي للأخبار الرايجة، جا مرتابط بمهاجمة المغرب، وهو الأمر الغير مقبول واستفزازي ويعتبر كذلك ضرب للمواثيق الدولية بين البلدان، خصوصا بأن المغرب لا يتدخل في الشؤون الخاصة بالبلدان المجاورة، عكس الجزائر التي تعتبر طرف فمشكل النزاع بالصحراء لي مزال تأثيرو قائم على المنطقة إقليميا ودوليا. وتعد هذه أول مرة تصدر فيها وزارة الدفاع الجزائرية بلاغا يتضمن وصف المغرب بالنظام المخزني.