في خرجة يائسة تحمل في طياتها الكثير من العدواة للمملكة، اتهمت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأحد، المغرب، بنشر الفتنة بهدف إثارة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد. وزارة الدفاع الجزائري، اعتبرت في بيان أن التقارير الإعلامية التي تتحدث عن "إرسال قوات للمشاركة في عمليات عسكرية خارج الحدود الوطنية تحت مظلة قوات أجنبية في إطار مجموعة دول الساحل الخمس (G-5 Sahel) .. أمر غير وارد وغير مقبول". وسيطر على بيان وزارة الدفاع الجزائرية، أسلوب الحقد الدفين على المغرب، حيث اعتبرت أن هذه الأنباء "دعاية لا يمكن أن تصدر إلا من جهلة"، زاعمة أن هؤلاء يعملون بأوامر من مصالح حكومتي المغرب وإسرائيل، وأضافت أن هذه "التأويلات المغلوطة ذات النوايا الخبيثة" تروج بهدف إثارة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد". وتأتي هذه الخرجات المعتادة، للسلطات الجزائرية، سعيا لتصدير الأزمة الداخلية التي تعيشها البلاد، لاسيما وأنها تعيش مشاكل جمة على جميع المستويات.