قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام للمغرب، إن مأساة مدينة طنجة تتطلب فتح تحقيق معمق وسريع ودون إبطاء لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية. وأوضح الغلوسي، في تدوينة نشرها على "الفايسبوك"، قائلاً: "مآسي وحوادث تقع دون أن نضع اليد على مكمن الداء، إنه الفساد الذي ينخر الحياة العامة، هل يمكننا أن نصدق رواية "معمل سري"، نعم إنها السرية المفضوحة لأن الجميع متواطئ ضد القانون ووضوح العلاقات والمراكز". وزاد متسائلاً: "أين هي أعين السلطة التي قيل عنها أنها لاتنام ؟ أين هي أجهزة وأعوان مفتشية الشغل؟ أين هم المسؤولون الساهرون على أمننا وسلامتنا؟"، مضيفا: "إنها أسئلة تشكل مقدمة ضرورية لكشف ملابسات وظروف وقوع هذه الفاجعة والتي لايجب أن تمر دون محاسبة وعقاب لأن إستمرار الإفلات من العقاب يشجع على إنتهاك قواعد القانون والعدالة ويساهم في تكرار المآسي". وأضاف الغلوسي: "إننا بإختصار نؤدي تكلفة الفساد من قوتنا اليومي وكرامتنا وأرواحنا وأجسادنا. عائلات مكلومة ورائحة الموت تزكم الأنوف، تعازينا القلبية الصادقة لأهل وعائلات الضحايا…". https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3240373792901020&id=100007852925540