نددت تنسيقية الأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات بعدم صرف المستحقات المالية. وحملت التنسيقية التي تم تأسيسها للمطالبة العاجلة والفورية لهذه المستحقات، وبأثر رجعي إداري ومالي، الجهات المسؤولة ما ترتب عن هذا التأخير غير المبرر من تبعات نفسية وخيمة. وأكدت التنسيقية، في بلاغ لها، توصلت به "كود"، على أن هيأة التدريس يقدرون الوضع الراهن والظرف الاستثنائي الذي تمر به بلادنا، موضحة أنها تؤمن بأن الاهتمام بأسرة التعليم أسوة بباقي القطاعات يعتبر مدخلا أساسيا لإصلاح منظومة التربية والتعليم. وأكدت على أن التعتيم التام وانعدام التواصل بين المسؤولين عن القطاع والمعنيين بالأمر حول حيثيات وأطوار معالجة هذا الملف، لن يزيد الوضع إلا احتقانا، مطالبة بالصرف العاجل والفوري للمستحقات المتأخرة للمترقين في الرتب والدرجة منذ 2018. وأوضحت التنسيقية أنها عازمة على الدفاع بكل قوة عن حقها اتخاذ خطوات تصعيدية سوف تفصح عنها في وقتها.