عبر مايقارب 249 شخص من جنسيات مختلفة كانوا عالقين بالمغرب يومي 20 و 21 معبر الكركرات، وذلك في ظروف استثنائية ووقائية بسبب تواصل تفشي وباء فيروس كورونا بالعالم. وعمدت السلطات المحلية بأوسرد، على تنظيم عملية عبور الأجانب الذين بلغ عددهم 197 مواطن سينكَالي و52 شخص من موريتانيا في أحسن الظروف، حيث وفرت السلطات المحلية جميع الآليات والموارد البشرية لتأمين عملية العبور ومغادرة هؤلاء المواطنين الأجانب صوب بلدانهم لأسباب إنسانية. وتأتي هذه العملية التي تعتبر الأولى من نوعها، بعد التدخل الحكيم والصارم الذي قامت به القوات المسلحة الملكية المغربية بالكَركَرات بتوجيهات سامية من قائدها الأعلى جلالة الملك محمد السادس، لتطهير و تأمين المعبر الحدودي بين المملكة المغربية وموريتانيا وأيضا لعودة الحياة الطبيعية والإعتيادية للحركة التجارية وتنقل الأشخاص.