سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو اللجنة العلمية البروفيسور الابراهيمي ل"كود": 25 مليون شخص فالعالم دارو ڤاكسان كورونا بمختلف أنواعه ومافيهمش أعراض جانبية خطيرة.. وكنتوقع الخروج من الطوارئ الصحية ف يونيو والمغرب منفتح على جميع اللقاحات ولقاح "جونسون – جونسون" أفضل حيث فيه جرعة وحدة
بنبرة متفائلة، قال البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية الخاصة ب"كوفيد"، في تصريح ل"كود"، إن "الاحصائيات الأخيرة تفيد بأنه تم تلقيح 25 مليون شخص في العالم لحدود اللحظة"، مضيفا :"100 في المائة من الناس لي خداو اللقاح مطوروش أعراض حرجة". وأوضح البروفيسور المغربي أن "غياب أعراض حرجة لدى أغلبية اللقاحات يؤكد مسألتين، الأولى هي تخفيف الضغط على أقسام الإنعاش، والثانية هي تقليل الوفيات". وأكد الابراهيمي، ل"كود" أن "جميع اللقاحات معندهاش ترخيص كامل، فقط كاين ترخيص استثنائي ومؤقت كيف دار المغرب مع استرازينيكا"، موضحا :"هادشي راجع لإجراءات الطوارئ". وأوضح المتحدث أن "سبب تأخر الترخيص للفاكسان الصيني سينوفارم هو أن نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية مزال مخرجاتش"، مردفا :"شركة استرازينيكا حطات ملفها كامل لذلك المغرب درسو وعطا الترخيص كيف دارت الارجنتين والهند إضافة إلى بريطانيا البلد المنتج". وشدد الابراهيمي أن المغرب له قراره السيادي، مؤكدا كذلك على انفتاحه على اللقاحات الأخرى، خصوصا في ظل "وجود لقاح متميز في طور الانتاج، وهو لقاح جونسون اللي فيه جرعة واحدة". وفسر البروفيسور اختيار المغرب لسينوفارم واسترازينيكا، بالمقاربة التجارية التي اعتمدتها المملكة إضافة إلى الامكانيات اللوجستيكية التي يتوفر عليها المغرب لاستعمال هذين اللقاحين. وتوقع الابراهيمي الخروج من اجراءات الطوارئ الصحية، خلال شهر يونيو. مشيرا إلى أن التلقيح سيمر عبر مرحلتين، الأولى تشمل حماية الأشخاص في وضعية حرجة، على أن يتم تعميم التلقيح في شهر مارس إلى غاية يونيو. وأكد المتحدث أن المغرب يتواجد حاليا في مرحلة الترخيص، وهو ما يتم وفق ضوابط علمية وتقنية دقيقة، مشددا أن "ما قام به المغرب حاليا جيد جدا مقارنة مع دول الجوار والدول الافريقية"، مستطردا :"الحمد لله كنتقارنو مع دول بحال السويدوبريطانيا ف مسألة اللقاح". وأفاد المتحدث أنه إذا تم تلقيح 70 في المائة من الساكنة فإنه يمكن القول بلي طوقنا الفيروس. لكن "السلالات الجديدة في الفيروس لا تزال تثير القلق العلمي بحيث أن الأبحاث لا تزال مستمرة، حول ما إذا كانت هذه السلالات تستهدفه الشباب أكثر وصغار السن"، وفق تعبير الابراهيمي. وزاد المتحدث موضحا بأن "الاحتياط ضروري جدا والحذر ثم الحذر والعمل على ارتداء الكمامة". ويبقى السؤال حسب الابراهيمي هو :"ماذا بعد كوفيد؟"، مضيفا :"في المغرب خصنا نخدمو على الاستقلالية العلمية والتطوير والتشخيص والجاهزية الكاملة في مثل هذه الظروف". ويفضل البروفيسور ابراهيمي، العلاج الجيني للقضاء على فيروس كورونا، حيث سبق أن عبر عن إعجابه بمنصة فايزر. وفي هذا الصدد قال ل"كود" :"جائزة نوبل كانت هذه السنة على العلاج الجيني"، موضحا :"عوض تعطي البروتين كنصححو الخلل من الأصل أي من الجينات عبر تغيير الشيفرة وتغيير المركب الجيني من خلال اعطاء حمض ARN كيدخل للخلية ويصنع بروتين".