تسبب انتحار تلميذة تبلغ من العمر 19 سنة، مساء أمس الثلاثاء، شنقا بمنزل أسرتها بدوار عين باردة ضواحي غفساي بإقليم تاونات في حالة صدمة وسط أفراد أسرتها وأصدقائها والهيئة التدريسية بالثانوية التي كانت تتابع فيها دراستها. وذكرت مصادر محلية، أن الهالكة كانت تعيش وضعية أسرية مستقرة وحياة دراسية عادية، ولا تعاني من أمراض نفسية. وتم نقل جثة الهالكة الى مستودع الأموات التابع لمستشفى الغساني بفاس قصد عرضها للتشريح الطبي لمعرفة ظروف وأسباب وفاتها ، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق لكشف ملابسات الواقعة، كما قامت مصالح الدرك بالمركز الترابي لغفساي بحجز هاتف التلميذة، قصد إخضاعه للخبرة التقنية. يذكر أن مدينة أكَادير بدورها عرفت الأسبوع الماضي انتحار إحدى الطالبات بمركز الأقسام التحضيرية رضا السلاوي في ظروف لا زالت غامضة. وكانت قد أعلنت المديرية الإقليمية بأكَادير اداوتنان عن تكليف لجنة إقليمية للبحث والتقصي فهاد الحادث، وبينات التحريات الأولية أن هاد الطالبة اللّي كانت قيد حياتها تتابع دراستها بالسنة الثانية علوم رياضية أقدمت على الانتحار بعد استكمال الحصص الدراسية الصباحية وذلك بغرفتها بالقسم الداخلي.