استكرو مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وضع بوطوات دالقزدير صفرا فقلب ساحة مولاي الحسن (بلاص بيتري)، اللي عطات منظر "بشع" فالساعة و"شوهات جماليتها"، كيف قالو، خصوصا وان هذ الاعمدة توضعات بشكل غريب وجات مديفورميا وخسرات الديكور. نشطاء على "فيسبوك" تكلمو على غلاف مالي ديال 4 مليار سنتيم (40 مليون درهم) باش توضعات هذ الأعمدة الصفراء، وقالو بأن هذشي داخل فإطار تبدير المال العام على مشاريع فاشلة وغير متقونة، ممكن تتسبب فتشويه صورة المدينةوجماليتها عوض ما تنهض بيها. وعيب هذ الأعمدة، اللي مسقفة بطبقات مشبكة دالحديد، بان كثر منين طاحت الشتا، وتكونو برك مائية كثيرة، كيف أن وحدة من القهاوي فالساحة سدات فخطرة، من بعدما تحط عمود قدام الواجهة ديالها، بشكل اللي صعاب معاه يتوضعو الكراسا برا. والنشطاء تساءلو واش هذ المنظر "البشع" غايبقى هكذا، أو أنه ممكن يكونو الأشغال باقي ما تسالاوش، وطالبو السلطات بالتدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه، خصوصا وأنه مازال كاين ركام اشغال هذ البوطوات فعين المكان، وشي بلاص مامسيمينش مزيان. فهذ الصدد، "كود" تواصلات مع عمدة الرباط، محمد صديقي، بخصوص هذشي، وقال أنه مافراسوش أصلا هذ البلان، وماعندو عليه حتى فكرة، وغير مسؤول لا من قريب ولا من بعيد عليه. وتبين ل"كود"، بعد الاتصال بمصادرها، أن المسؤول الرئيسي على هذشي هي شركة "الرباط تهيئة"، وأن هذ المشروع كيدخل ضمن مشاريع "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية" فالمدينة كاملة، واللي تدارت باتفاقية بين ولاية الجهة والشركة من 2014. وحاولات "كود" تتصل بمدير شركة "الرباط تهيئة"، من أجل الاستفسار على حيثيات هذ الأعمدة والمآل ديالها، لكن تيليفونو صونا بدون جواب.