التوجاد بدا لإنجاح العملية لكبيرة ديال التقليح. فقد أكدت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة فاسمكناس أنها عملت على تفعيل كل الآليات والمعدات اللوجستيكية المختصة لتنظيم و برمجة عملية التلقيح ضد فيروس "كورونا" المستجد. هاد الحملة، حسب بلاغ للمديرية، توصلات بيه "كَود"، كتهدف بلوغ 80 فالمائة كمعدل ضروري للعودة إلى الحياة الطبيعية، حيث شرعت السلطات المشرفة على عملية التلقيح على العمل بشكل منسق ومنظم استعدادا لهذه العملية الكبرى وذلك من خلال تشكيل لجنة القيادة يترأسها والي الجهة. وغادي يتم إحداث محطات للتلقيح، عبارة عن وحدات ملحقة بالمراكز الصحية الحضرية والقروية تقدم خدماتها عبر نمطين، نمط قار لاستقبال الساكنة بمحطة التلقيح، ونمط متنقل حيث تتوجه الفرق إلى مستشفيات ومصانع وإدارات وأحياء جامعية ومؤسسات سجنية والمناطق النائية. وقد عبئت المديرية الجهوية للصحة لجهة فاسمكناس بتنسيق مع السلطات المحلية ما يناهز 2500 من الموارد البشرية مكونة من أطباء ممرضين إداريين تقنيين وأعوان سيتولون عملية التلقيح والتسجيل وتدبير البيانات والتتبع والتقييم ضمانا لحسن سير هاته العملية الهامة. وغادي تجري هاد العملية عبر 4 مراحل تستهدف في مرحلتها الأولى العاملين في الصفوف الأمامية و التي تشمل القطاع الصحي من أطباء ممرضين تقنيين وإداريين والعاملين في قطاعات إستراتيجية من قوات الأمن الدرك الملكي والجيش والقوات المساعدة والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الفئات حسب السن. وقد عملت وزارة الصحة على تجهيز و تأهيل المستودعات لتخزين اللقاح ضد كوفيد 19 بغرف تبريد تصل سعتها إلى 50 متر مكعب ثلاجات خاصة للتخزين بسعة 16.9متر مكعب أكياس عازلة للحرارة بالإضافة إلى شاحنات للتبريد و أجهزة ومستلزمات طبية و أدوية أساسية و لازمة وذلك ضمانا لتغطية شاملة بلقاح كوفيد 19، والذي يعد وسيلة ملائمة للتحصين ضد هذا الوباء و العودة إلى الحياة الطبيعية.