[email protected] تستمر المملكة المغربية منذ عملية القوات المسلحة الملكية في الݣرݣرات بتاريخ 13 نونبر الماضي في حشد الدعم والتأييد بعد تأمين حركة الأنشطة التجارية و المدنية للمعبر، باعتباره ممرا إستراتيجيا في منطقة الساحل والصحراء. وجسدت المملكة المغربية عودتها القوية للساحة الأفريقية من خلال كسب معركة القارة سياسيا تزامنا ومستجدات منطقة الݣرݣرات، حيث كانت الدول الأعضاء بمنظمة الإتحاد الأفريقي أول من عبّر عن تأييده لضمان تدفق الأشخاص والسلع بمنطقة الݣرݣرات وآخرها وليس أخيرا دولة الطوݣو، التي أعربت بدورها عن دعمها ل "حق المغرب في الدفاع عن سيادته ووحدته الترابية" من خلال إعادة إرساء حرية تنقل الأفراد والبضائع في معبر الكركرات الذي يربط المملكة بموريتانيا. ودعت وزارة الشؤون الخارجية الطوݣولية في بيان لها، "جميع الأطراف المعنية" إلى الإلتزام بمسار الحوار السياسي والتشاور لتسوية النزاع، في احترام لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، في إحالة أساسية على جبهة البوليساريو التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991.