فضايح كتوقع فقهاوي مهددة الصحة العامة لخطر تفشي (كورونا). هاد الفضايح ترصدات في فاس، إذ تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن بالمدينة، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، من إيقاف مجموعة من الأشخاص يشتبه تورطهم في قضايا تتعلق بخرق أحكام حالة الطوارئ الصحية وتعريض حياة المواطنين للخطر وحيازة بضائع أجنبية خاضعة لمبرر الأصل بدون سند صحيح. وأكد مصدر أمني أن المشتبه فيهم ألقي عليهم القبض على إثر عمليات المراقبة التي باشرتها عناصر الشرطة بولاية أمن فاس بمجموعة من الأماكن العمومية بكل من أحياء باب الفتوح، بن دباب، وسط المدينةالجديدة، بالإضافة على حي زواغة، وحي النرجس والدكارات حيث تم ضبط 628 شخص بداخل 32 مقهى تعمل على تقديم النرجيلة (الشيشة) للزبائن بدون ترخيص، وفي ظروف لا تحترم شروط السلامة الصحية والتباعد الاجتماعي التي تفرضها حالة الطوارئ الصحية، فضلا عن توقيف مسيري هذه المقاهي والعاملين بها. وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة بداخل هذه المقاهي عن حجز ما يفوق 07 كيلوغرامات من مادة المعسل المهرب، وأقراص طبية مخدرة نوع "نورداز"، علاوة على 683 قنينة نرجيلة ومبالغ مالية يشتبه في كونها من عائدات هذه الأنشطة المحظورة، فضلا عن قنينات للمشروبات الكحولية والممزوجة بالكحول. كما أظهرت عملية تنقيط الموقوفين المنجزة في قاعدة بيانات الأمن الوطني للأشخاص المبحوث عنهم أن 07 أشخاص يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني لتورطهم في قضايا تتعلق بالسرقة، إصدار شيكات بدون رصيد، الضرب والجرح المتبوع بالسرقة، وغيرها من القضايا الجنائية والجنحية التي تمس بسلامة وممتلكات الأشخاص. وأشار المصدر إلى أن مسيري هذه المقاهي أودعوا، رفقة المشتبه فيهم الموقوفين، تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم إخضاع الزبناء المضبوطين بداخلها لإجراءات البحث التمهيدي الذي جرت أطواره تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا. وتندرج هذه العمليات الامنية في سياق التفاعل الايجابي والفوري لمصالح ولاية أمن فاس مع جميع الشكايات والوشايات، سواء تلك الواردة عليها بشكل مباشر أو المنشورة عبر مختلف وسائل الإعلام.