[email protected] أفادت "نيويورك تايمز" في مقالة مطولة لها، أن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، قد اختار أنتوني بلينكن، وزيرا للشؤون الخارجية الأمريكية بعد استلامه للرئاسة خلفا للرئيس الحالي دونالد تراميب. وعرّفت "نيويورك تايمز" أنتوتي بلينكن بكونه مدافعا عن التحالفات العالمية وأقرب مستشاري السياسة الخارجية للرئيس المنتخب جوزيف بايدن جونيور، بحيث سيحاول من خلاله دمج شركاء دوليين متشككين فيه، وأخذ زمام المبادرة في منافسة جديدة مع الصين. وقال المصدر، أن أنتوتي بلينكن يبلغ من العمر 58 عامًا، وشغل منصب نائب وزير الخارجية السابق في عهد الرئيس باراك أوباما، كما سبق له أن بدأ مساره المهني في وزارة الخارجية خلال إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون. ويأتي الكشف عن مُضي جو بايدن في تعيين أنتوني بلينكن بعد ورود تقارير سابقة أكدت عزمه على تعيين سوزان رايس، سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الأممالمتحدة، وزيرة للخارجية، وهو الإختيار الذي كان سيخلط أوراق نزاع الصحراء في هذه الظرفية بالذات وبالتزامن مع أزمة الكَركَرات، خاصة وأنها سبق وقدمت مقترحا يقضي بتوسيع صلاحيات البعثة الأممية في الصحراء " المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان سنة 2013، وهو المقترح الذي اعتُبر محابيا للتصور الجزائري من الملف قبل العودة عنه. وأشارت "نيويورك تايمز" من جانب آخر، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يمضي أيضا لتسمية جيك سوليفان، أحد مساعديه المقربين، مستشارًا للأمن القومي، وهو أحد مستشاري وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، ما يعد مكسبا للمملكة المغربية ولتصورها من نزاع الصحراء، فضلا عن ليندا توماس جرينفيلد، كسفير له لدى الأممالمتحدة.