تزامنا مع الإعلان عن اتصال هاتفي أجراه الملك محمد السادس، مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيح الغزواني، والذي تم خلاله بحث "آخر التطورات الإقليمية"، وحديث عن زيارة مرتقبة لجلالة للملك محمد السادس إلى العاصمة نواكشوط. وفظل التوتر الي كتعرفو المنطقة بعد الأحداث التي عرفها المعبر الحدودي الكركارات، انخرطت نواكشوط في تحركات ديبلوماسية حثيثة مع الأطراف الإقليمية والفاعلين الدوليين تهدف لتطويق الوضع. فبعد اللقاءين لي دارهم وزير الداخلية الموريتاني مع كل من السفير المغربي والجزائري بنواكشوط، أعلنت وزارة الخارجية الموريتانية، بأن الوزير الموريتاني للشؤون الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد اجتمع بالسفير الفرنسي بموريتانيا. وأوضحت وكالة الأنباء الموريتانية، بأن وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد استقبل بمكتبه روبير مولييى سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا، حيث بحث الجانبان مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتي يرجح أن يكون على رأسها النزاع الإقليمي حول الصحراء، وذلك بعد التطورات الأخيرة.