سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قضية الصداع بين رئيس الوداد و"شوف تي.في" غادة وكتشابك.. الموقع كيتوعد الناصيري بفضحه بعد نهاية سرية التحقيق ويكشف اعتقال سائقه ونقابة الصحافة دخلات على الخط وعلنات على هاد الموقف
قضية الصداع لي نايض بين رئيس الوداد سعيد الناصيري و«مصورين صحافيين» غادة وكتشابك، وتثير المزيد المواقف. ففي وقت أصدر النادي بلاغا أعاد فيه سرد تفاصيل الواقعة براويته، توعدت «شوف .تي. في» بالرد على هذه الخرجة ب «الصوت وبالصورة بعد نهاية سرية التحقيق»، مؤكدة، في إعلان موجه الى سعيد الناصيري، بأنها «سوف تفضحه وتفضح معه كل النافذين الذين يتحايلون على القانون في مواجهة صحافي مهني يحمل بطاقة مهنية رسمية موقعة من طرف رئيس المجلس الوطني للصحافة». وأضافت، في منشور لها على صفحتها الرسمية في (فيسبوك)، «سعيد الناصيري البرلماني عليه ألا ينسى أن صفة البرلماني تخول له صلاحيات التشريع ومساءلة الحكومة في الرباط، حسب الدستور، ولا تعطيه الحق في التحول إلى سلطة عامة في الشارع العام، وأن يقود عصابة قضاة الشارع خارج القانون بدعم أطراف فاسدة تم إعفاؤها من المسؤلية على هامش حملة الأيادي النظيفة بالدارالبيضاء وثبوت تورطها في حماية بارون الطاسة المغشوشة وكل الخارجين عن القانون فكورنيش عين الذياب »، وزادت موضحة «القانون لا يعطي الحق للناصيري ولا لغيره للتحول إلى سلطة لإنفاذ القانون في الشارع العام ومطالبة صحافي (شوف تيفي) بما هو موكول حصرا لرجال إنفاذ القانون وليس للناصيري». وأشارت إلى أنها سوف تخبر الرأي العام عن رفضها التنازل عن كرامة صحافييها التي ليست للبيع، قبل أن تضيف «(شوف تيفي) تضع ما حدث يوم 14 نونبر ليلا في إطارها الصحيح ولا خلاف لها مع نادي وجماهير الوداد الرياضي ومنتسبيه الذين نحترمهم ونعزهم، ولا خلاف لها مع حزب البام رغم أن أمينه العام تحرك في جميع الاتجاهات من أجل استجداء صفقة على حساب كرامة (شوف تيفي)». وختمت منشورها بالقول «إنها معركة كرامة سنخوصها بكل شرف ولن ينتصر إلا الحق و القانون. و(شوف تيفي) تشكر كل المتضامنين من نادي الوداد البيضاوي، كما لن تنسى الجريمة التي ارتكبت في حق الرياضة المغربية والتي بدأها الناصيري من خلال الإنزال السياسي في نادي الوداد وإدخال الرياضة الوطنية في آتون التجاذب السياسي وإسقاط الخلافات السياسية على أندية الدارالبيضاء، وتحويل الأندية إلى قوى سياسية معارضة أو موالية في ضرب آثم لروح التسامح الرياضي والاحتكام للجلدة، بعيدا عن التجاذب السياسي، كما بين ذلك اللجوء إلى بعض المسؤولين على التواصل والذين خاضوا المعركة في 2016 على مواقع التواصل الاجتماعي ضد حزب سياسي وتحريكهم ضد (شوف تيفي). سنفضح كل شيء ف"شوف تيفي" لن ننتصر إلا للحق والقانون والمصالح العليا للمغرب … عاش الرجاء عاش الوداد وعاش المغرب، وليسقط كل الفاسدين الذين يسعون إلى جر الأندية الرياضية إلى المستنقعات القذرة». ويأتي هذا التراشق في العالم الأزرق في وقت شهد المنحى القضائي لهذا النزاع تطورا جديدا، إذ كشف الموقع أن سائق سعيد الناصيري، يوجد في حالة اعتقال، منذ أمس الثلاثاء، للاشتباه «في تورطه في الاعتداء على صحافي (شوف. تي. في) والذي كان يقوم بواجبه المهني المتمثل في تغطية وصول المدرب الجديد لفريق الوداد الرياضي فوزي البنزرتي». وفي ظل هذا التصعيد، دخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على خط هذه القضية بإصدار بدورها بلاغا في الموضوع. وأكدت فيه بأنها توصلت ب «إفادة من الزميل المصور الصحفي زكريا الصفريوي الذي يعمل مصورا بموقع (شوف تيفي)، متعلقة حسب أقواله بتعرضه لاعتداء من طرف رئيس ناد مشهور لكرة القدم بالدار البيضاء أمام بيت هذا الأخير حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا، أثناء قيامه بعمله المتمثل في التحقق من خبر توقيع مدرب أجنبي لهذا النادي في بيت رئيسه». وبعد استعراض ما جاء في إفادة الصحافي زكريا الصفريوي، كشفت النقابة عن موقفها من الواقعة، معلنة رفضها لهذا الاعتداء وأي اعتداء يتعرض له صحفي أثناء أو بسبب ممارسته لعمله، في انضباط للقانون وأخلاقيات المهنة. كما دعت في الوقت نفسه إلى احترام المساطر القانونية بخصوص هذه النازلة المعروضة أمام القضاء الذي نحترم قراراته. وخلصت في بلاغها إلى التأكيد على أنه «أمام تواتر أحداث الاعتداءات وسوء الفهم والقضايا المعروضة أمام القضاء والتي يكون طرفاها رؤساء أندية رياضية وصحفيون، فإننا ندعو إلى تحلي كل الأطراف بروح التعاون بما يسمح بتقديم خدمة إعلامية للجمهور وتقريب الخبر إليه بعيدا عن الإشاعات والأخبار الكاذبة».