سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تطور جديد فقضية الصداع لي نايض بين رئيس الوداد سعيد الناصري و"مصورين صحافيين".. النادي خرج بموقف والإعلان عن وضع شكاية قضائية فالموضوع معززة بأدلة وبيانات وثائق
الوداد دارت بلاغ بخصوص قضية الصداع لي ناض بين رئيسها و«مصورين صحافيين» ف «شوف .تي .في». النادي أعاد سرد وقائع تلك الليلة، مقدما رواية جاء فيها أن «المنزل الخاص لسعيد الناصري، بصفته رئيسا للوداد الرياضي، تعرض لعملية مراقبة و تربص ممنهجين و اعتداء صريح على حياته الخاصة، في ساعات متأخرة من الليل يوم السبت 15 نونبر 2020، حوالي الساعة الثانية عشرة ليلا، في خرق تام للقوانين الجاري بها العمل، بما فيها قرار منع التنقل الليلي في إطار التدابير المتخذة من قبل السلطات المختصة المرافقة لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية، من طرف أشخاص يدعون صفة صحافيين مهنيين». وأضاف البلاغ، الذي نشر على الصفحة الرسمية للوداد في (فيسبوك)، «بعد اتضاح عدم حملهم لأي صفة قانونية تمنحهم أدنى شرعية، من أي نوع كان، في هذا الاعتداء و التعسف على الحياة الفردية للأشخاص». وزاد موضحا «بعد الاستفزازات الشنيعة، والتمادي الأرعن في الاعتداء المعنوي والافتراء المتتالي على مؤسسة نادي الوداد الرياضي، في شخص رئيسها و أعضاء مكتبها المسير، من طرف أشخاص يتقمصون صفة صحافيين مهنيين ينتمون لجنس صحافة السمعي البصري، يقذفون ويسبون مسؤولي نادي الوداد بواسطة (قناة رقمية)، مع استعمال طرق ملتوية في التضليل والقذف و التشهير، لا تتناسب مع أعراف وقوانين المهنة الإعلامية الشريفة». وخلص في البلاغ إلى التأكيد، بعد الإخبار بذلك بعد إبداء الأسف على الاضطرار لذلك، على «مواجهة هذا النوع الرديئ الذي يبتز الناس باسم الصحافة المقدسة، ووضع شكاية قضائية في الموضوع لدى السلطات المختصة، مع توفير جميع الأدلة والبيانات والوثائق، للوصول إلى الحقيقة فيما يهم الواقعة التي تكررت عدة مرات منذ ما يزيد عن ثلات سنوات، وكذلك للرد على كل ادعاءات "الصحافيين الوهميين" الذين ليست لهم أي صفة قانونية، ضاربين رفقة "قناتهم" بعرض الحائط جميع القوانين، القواعد و الأخلاقيات المعمول بها في الحقل الصحافي الوطني».