تسبب إقدام السلطات على الإغلاق المفاجئ لقنطرة جديدة تربط بين الهرهورة وتمارة، خلال الأسبوع الماضي، في غضب جهات عليا على هذه الخطوة التي تفتقر إلى "السند القانوني". الإغلاق كان نهار الثلاثاء، ومدازتش حتى 24 ساعة على بناء هاد السور باش سدو ديك القنطرة الحيوية ولي كيدوز منها الملك عدة مرات بسيارته، حتى فتحوها حيث شرعت الآليات في هدم السور. هاد السور دار أزمة خصوصا وأنه فصل القنطرة الجديدة عن الشارع الرئيس في تمارة ، ومنع حركة المرور، ما أدى إلى موجة غضب عارمة نتيجة الاختناق المروري في نفس اليوم . مصادر قالت ل"كود" بلي هادي مسؤولية الوالي اليعقوبي وبأن حتى المنتخبين مفراسهمش هاد السور كيفاش تبنى بين ليلة وضحاها. وأضافت ذات المصادر بأن تقارير تفيد بأن الوالي دار إجراءات اغضبت الساكنة، ماشي غير فتمارة بل حتى سكان المعلمة التاريخية قصبة الوداية لي غضبو وراسلو الديوان الملكي (الرابط 1 أسفله)،، وكذلك الاجراءات القاسية لي تفرضات على ساكنة حي التقدم، ولي دارت "كود" ربورتاج على هاد الحي لي فيه بؤرة احتجاج كبيرة بسبب الوضع المزري لي كتعيشو ساكنة الأحياء الفقيرة بالتقدم. رابط ربورتاج "كود" حول تداعيات الحجر الصحي بحي التقدم (الرابط 2 أسفله). يشار إلى أن القنطرة الجديدة افتتحت في شهر يوليوز الماضي ، وكلفت غلافا ماليا يقدر ب 30 مليون درهم، بهدف تسهيل المرور بين المدينتين، وفي اتجاه الطريق الساحلي المؤدي إلى الرباط. لي وقع هو أن نهار الأربعاء، جاو حلو عدد من المسؤولين الأمنيين لعين المكان، وفق ما نشرته يومية "أخبار اليوم"، وشروع العمال والآليات في إزالة السور الذي تم بناؤه بين الطريق الرئيسية والقنطرة الجديدة . كما تم فتح الطريق القديمة التي تمر بين غابة الهرهورة والحزام الأخضر . وأضافت ذات اليومية :"وحسب مصدر من عين المكان ، فإن مسؤولين كبارا " حلوا في ساعة مبكرة في المكان، وأشرفوا على عملية ردم السور بعد مرور أقل من 24 ساعة على بنائه". دبا كاين حديث وسط المسؤلين في الرباط على أن ساعة الوالي اليعقوبي سالات بسبب أخطائه الكثيرة في تدبير الجائحة، وفرض قيود بطريقة غير متوازنة وغير عادلة، بحال داكشي لي دار فالتقدم، لكن في المقابل مخلي "المرفحين" يحلو البيران والحانات والمطاعم (منها مطاعم تتحل فوق 12 د ليل وهادشي موثق عند كود) بلا احترام لا تباعد اجتماعي ولا تدابير احترازية. بعد فضيحة قنطرة الهرهورة.. واش الوالي اليعقوبي سالات ساعتو؟ من جهة أخرى، لا تزال اختلالات التعمير والارتماء على الملك العام تثير الكثير من التساؤلات بالعاصمة، خصوصا في حي اكدال وشارع الحسن الثاني، بحيث أن عدد من المطاعم المفتوحة مؤخرا لا تتوفر على تراخيص، إضافة إلى فتح حانة جديدة على مستوى حي الليمون بدون احترام لتصميم التهيئة. وتتوجه سهام النقد للسلطات المحلية، التي لم تسرع في محاصرة الخارجون عن القانون، سواء تعلق الأمر بهادوك لي معندومهش ترخيص وبعض المطاعم الفاخرة لي مكتحترمش التباعد الاجتماعي. الرابط 1: https://www.goud.ma/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%82%D8%B5%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%84%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5-587369/ الرابط 2: https://www.goud.ma/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%82%D8%B5%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%84%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5-587369/