شهادة مثيرة من ابن أحمد تزيد الغموض حول الجهة التي تقف وراء قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس. الشهادة استقتها "شوف.تيفي" من صاحب محلبة في منطقة ابن أحمد، والذي أكد أن الشاب الذي اعتقل للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل عضو المكتب السياسي للاتحاد الدستوري بالرصاص بالقرب من منزله في حي كاليفورنيا الراقي بالدار البيضاء لم يغادر محلبته، حيث كان يتابع فيه مباراة ريال مدريد ونابولي، أول أمس الثلاثاء، برسم ربع نهائي عصبة الأبطال الأوروبية، إلا في حدود الساعة العاشرة والربع مساء، وهو تقريبا التوقيت الذي جرى فيه تصفية النائب البرلماني داخل سيارته. وأضاف المصدر ذاته "إلى كان هاد الشاب هو لي قتل. فإذن أنا لي قتلت"، زاد مفسرا "تفرج في الماتش وشرا للدراري كسكروطاط وجلس شوية، وممشا من هنا حتى العشرة ونص. راه هاد الدري ماشي هو لي قاتل إلا إذا كان عند وشي جن سخرو.. هايك أمور أخرى".
وكان بلاغ للمديرية العامة اللأمن الوطني، صدر ساعات بعد الحادث، كشف أن فرقة أمنية مشتركة نجحت في إيقاف المتهم الرئيس في ارتكاب الجريمة، وهو شاب يبلغ من العمر 27 سنة، مرجعا السبب إلى خلافات شخصية بين المعني بالأمر والضحية تكتسي طابعا خاصا.