[email protected] انطلقت رسميا عصر اليوم الأربعاء، مراسيم الإعلان عن تشكيل مجموعة الصداقة المغربية الموريتانية بالجمعية العامة -البرلمان-، بحضور سفير المملكة المغربية بانواكشوط، حميد شبار، ووزير الثقافة والصناعة والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، والنائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، ورؤساء فرق حزبية بالجمعية الوطنية وشخصيات سياسية موريتانية مؤثرة، فضلا عن حضور إعلامي موريتاني واسع واكب الحدث التاريخي البارز. وتعد مجموعة الصداقة المغربية الموريتانية المعلن عن تأسيسها الأكثر تمثيلية بالجمعية الوطنية الموريتانية، إذ تتشكل من أزيد من عشرين برلمانيا موريتانيا من كل مكونات المشهد السياسي في موريتانيا، ويُتوخى منها المساهمة في منح العلاقات المغربية الموريتانية الزخم والدينامية اللازمين في سياق السعي الحثيث لتعزيز علاقات البلدين في شتى المجالات تجسيدا لإرادة قيادتي البلدين. وأكد سفير المملكة بموريتانيا، حميد شبار، خلال كلمة له في هذا الصدد، على رمزية المجموعة باعتبارها محطة من محطات صرح العلاقات بين المملكة المغربية وموريتانيا، مشيرا للدور المناط بالمجموعة ذلك المبني على لعبها دور الرافعة والقوة الإقتراحية للنهوض بعلاقات البلدين الجارين. وذكّر السفير حميد شبار في كلمته بعمق العلاقات المغربية الموريتانية القائمة على أسس متينة قوامها الأخوة والمقومات الثقافية والإجتماعية والإنسانية والتاريخية والجغرافية، مؤسسا على الجهود التي يبذلها الملك محمد السادس والمملكة المغربية للوفاء بإلتزاماتها تجاه موريتانيا. وشدد سفير المملكة على طموح المغرب لبناء شراكة حقيقية تضامنية مع موريتانيا قصد تحصين العلاقات وتعزيزها وتحقيق نهضة تنموية بالبلدين، منوها بالعلاقات السياسية والإقتصادية بين البلدين، والتي يجسدها كون المملكة أول شريك ومستثمر تجاري لموريتانيا بالقارة الإفريقية. وأبرز السفير حميد شبار، أن تأسيس مجموعة الصداقة سيُسهم فعليا في التعريف بالمنجزات بالبلدين والمنافحة عن مصالحهما السياسية والإقتصادية، مشيرا أن المجموعة ستجد سفارة المملكة بانواكشوط والبرلمان المغربي بغرفتيه خير داعم وسند بغية إرساء دعائم تنمية حقيقية ومستدامة.