عبرات النقابة الوطنية للصحافة المغربية على إدانتها لحملات التشهير بالصحافيين والتهجم عليهم وتهديدهم بالقتل والمس بأعراضهم وحياتهم الخاصة، وطالبات السلطات باش تسرع فالتفاعل مع شكايات الصحافيين وتسرع مساطرها لمواجهة هذه الممارسات. واستنكرات النقابة، فبلاغ ليها اليوم الخميس، التهديدات "الخطيرة" اللي تعرض ليها ناشر جريدة "كود"، أحمد نجيم، وكيفاش أن النيابة العامة تابعات المتهم في حالة سراح، فغياب ضمانات حماية السلامة الجسدية قدام شخص يستقوي بوضعيتو المالية وعلاقاتو النافذة. كيف استنكرات النقابة، فبلاغ ليها صدراتو اليوم الخميس وحصلات عليه "كود"، تعرض صحافيي جريدة "الطريق" إلى "حملة شرسة مقرونة بالتهديد، والتجييش من قبل بعض الأشخاص، قصد التضييق على العمل المهني للصحفيين، وكبح أنفاسهم، ومحاولة فرض وصاية على العمل الصحفي وتزوير حقيقة مساحة الحرية المكفولة دستوريا وقانونيا"، على حد قولها. من جهة خرى، استنكرات النقابة بطء مساطر تابعة مهددي الصحافيين والمشهرين بيهم، وهذشي حسبها كيزيد يشجع على هذ الأفعال اللي كتهدد العمل الصحفي، وفهذ الإطار تساءلات على مآل الشكايات اللي حطوها صحافيات وصحافيين تعرضوا للتشهير العلني أو التهديدات عن طريق رسائل هاتفية أو عبر تطبيقات التراسل الفوري، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ملف الصحافيات عفراء العلوي، وسكينة بازين، ورحاب حنان، وسعاد شاغل. وقالت النقابة أن هذ الصحافيات تعرضو للتهديد والتشهير ونشر الأخبار الزائفة اللي كتهدف لترهيبهم من طرف واحد الشخص معروف، ومازال لحد الساعة كيمارس هذ الممارسات، ومازال الشكايات اللي حطوها مالقات التجاوب الجدي وفق المساطر المعمول بها قانونيا.