يتوجه وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر هذا الأسبوع إلى المنطقة المغاربية، في جولة تشمل تونسوالجزائر والمغرب، وذلك من أجل مناقشة عدة ملفات وقضايا تهم الأمن ومحاربة التنظيمات المتطرفة. وسيستهل إسبر جولته، الأولى له إلى أفريقيا منذ توليه حقيبة الدفاع، غدا الأربعاء من تونس، وذلك قبل أن يزور الجزائر التي سيكون أول وزير دفاع أمريكي يزورها منذ 15 عاما، فيما ينتظر أن ينهي جولته بالمغرب حيث سيناقش مع كبار المسؤولين سبل تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في المجال الأمني والعسكري، ومناورات "الأسد الأفريقي" العسكرية التي تجري سنويا بقيادة أفريكوم. وتأتي زيارة المسؤول العسكري الأمريكي للجزائر والمغرب، في ظل حالة الترقب التي تسود المنطقة بسبب التهديدات الصادرة عن جبهة البوليساريو بإغلاق معبر الكركارات، وقيامها بدفع عناصر موالين لها للتجمهر هناك، وإغلاق الطريق المؤدية للمعبر، وأيضا في ظل حرص الولاياتالمتحدة والدول الغربية على استقرار المنطقة المشتعلة اصلا بسبب حالة عدم الاستقرار في ليبيا ومالي، وتفاديا لاستغلال الأوضاع من قبل الجماعات المتطرفة التي تنشط بمنطقة الساحل.