الشرطة فخدمة الشعب عندها معاني مختلفة فالبلدات الصغيرة فأوروبا، ويقدر يعيطليك مسن خقاش عندو فار فالدار تجي تقتلو لبه، او تجي تقلب ليه على للقطة ديالو، وهادشي على خلاف شرطة المدن الكبرى لي مكتلقاش بزاف بحال هاد البلاغات. لكن إحدى البلدات فالطاليان، عاشت واقعة فريدة بعدما توسطو البوليس لشاب مغربي عند مومس، باش ديرلو بروموسيون وتتقص من الطريفة ديالها، بشكل استثنائي ليه. الواقعة كما ترويها الصحافة الطاليانية عاشتها بلدة فاريزي، بعدما توصلت الشرطة بصراخ شخصين فساعات متأخرة من الليل، وملي مشات دورية للمكان المحدد، لقاو مغربي محيح مع مومس، وبعدما عرفو تفاصيل هاد التحياح اللي متعلقة بكون المومس تفاهمات مع المغربي باش يمارسو الجنس فواحد القنت مقابل ربعين اورو، ولكن هي سالات قبل منو، هادشي لي خلاه يكعى. البوليس تدخلو لصالح المواطن الكاعي لي ماخذاش حقو، او بتعبير اصح ماخرجش حقو، وبداو ميرغبو المومس أنها دير للسيد بروموسيون وتحسب ليه فالجولة الثانية غير عشرة دالاورو. طبعا الفيلم ماسالاش على خير بالنسبة للمغربي، لأن البوليس واخا دار فيه بليزير ميمكنش يمشي بلا مايدير خدمتو، وبعد تنقيطه، لقاو أن عليه أمر طرد من الطاليان وهو هارب منو، دابا غايلوحوه للمغرب وهو متيقن أن سرعة القذف تحميك أحيانا من الترحيل.