فبمجدر صدوره، مساء أمس الأحد، استدعي المسؤولين على أمن المدينة، إلى اجتماع طارئ بمقر ولاية الدرقطوني لتدارس خطة تنزيل حزمة التدابير الاحترازية الجديدة، والتي تقرر بموجبها فرض «حجر صحي» جزئي على عمالة الدارالبيضاء. وذكر مصدر، ل «كود»، أن الاجتماع طرحت فيه كيفية تطبيق الإجراءات الجديدة المعتمدة، والاستراتيجية التي سيجري اتباعاها للسهر على الالتزام باحترام مقتضيات قانون «الطوارئ الصحية». وتمثلت الإجراءات الجديدة المتخذة، وفق ما ورد في بلاغ الحكومة، في إغلاق جميع منافذ عمالة الدارالبيضاء، وإخضاع التنقل من وإليها لرخصة استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المحلية وإغلاق جميع المؤسسات التعليمية، من ابتدائي وإعدادي وثانوي وجامعي، واعتماد صيغة التعليم عن بعد، ابتداء من يوم الاثنين 7 شتنبر الجاري. كما سيجري، حسب المصدر نفسه، إغلاق أسواق القرب على الساعة الثالثة زوالا، وإغلاق المقاهي والمحلات التجارية على الساعة الثامنة مساء، والمطاعم على الساعة التاسعة ليلا. وأشارت إلى أنه سيجري أيضا إقرار حظر التنقل الليلي بجميع أرجاء تراب العمالة، من الساعة العاشرة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، مع السماح بالتنقل للأطر الصحية والأمنية، والعاملين بالقطاعات الحيوية والحساسة، وقطاع نقل السلع والبضائع، شريطة توفرهم على ما يثبت عملهم الليلي. وأوضحت أن العمل بهذه التدابير سيستمر طيلة أربعة عشر يوما المقبلة، مع إخضاع الوضعية الوبائية بالمدينة لتقييم دقيق ومستمر لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.